بلدي نيوز
اشتكى أهالي محافظة طرطوس الساحلية الخاضعة لسيطرة النظام السوري من ارتفاع أجور المواصلات في المدينة، وبلوغها حد الراتب الشهري للموظف.
ووفقاً لمصادر إعلامية موالية، فإن أجور النقل الشهرية للمواطن الواحد تتراوح ما بين 25 ألف ليرة سورية و75 ألف، في وقت يبلغ راتب الموظف الحكومي كحدٍ أقصى 75 ألف ليرة (مايعادل 20 دولار أمريكي).
وذكر عدد من أهالي بلدة دريكيش بطرطوس، أن أجور النقل تشكل عبئاً على الجميع، معتبرين أنه غير مقبول بشكل مطلق، وخاصة غياب السرافيس (ميكرو باص) وتفرغهم لطلاب المدارس في ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي يجبرهم على ركوب "التاكسي" للذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم أو أعمالهم، والتي قد تبلغ أجرتها بشكل يومي 3 آلاف ليرة كحدٍ وسطي.
وتبلغ الأزمة ذروتها، وفقا لمصادر لبلدي نيوز، في وقتين مختلفين، ساعات الصباح اﻷولى والظهيرة بعد نهاية الدوام بالنسبة للجامعات والأعمال، في وقت لايزال النظام يعجز عن تقديم أي حلول.
وكانت وسائل إعلامية موالية تحدثت عن وجود دراسة لفرض تعرفة نقل جديدة في مناطق سيطرة النظام، اﻷمر الذي لاقى انتقادا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر رسمي في محافظة دمشق لم تسمه، قوله، إن هناك دراسة لإقرار تعرفة جديدة لأجور النقل تطبق بالنسبة لجميع خطوط النقل في العاصمة من "حافلات وميكرو باصات"، دون أن تتوضح لغاية الآن قيمة التعرفة الجديدة.
وتوقع المصدر أن تقر التعرفة الجديدة خلال بضعة أيام.
ويشهد قطاع النقل أزمة خانقة وفوضى في الأسعار، في ظل فقدان وقود السيارات وارتفاع أسعاره في السوق السوداء.