بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد اﻻنقسام إلى الشارع السوري، في ملفٍ جديد، بعد حملة التبرعات التي أطلقها الشيف "عمر" وطريقة رده على متابعيه.
واتهم "الشيف عمر" أنه عمل على توزيع ملابس وحقائب مدرسية على اﻷطفال في مناطق النظام، فيما رد عمر عبر صفحته الشخصية؛ "أي حدا بيكتب بهالصفحة كلمة النظام أو المحرر رح ينحظر من الصفحة".
ووصف الشيف "عمر أبو لبادة"، مناطق النظام والمحرر، بالقول؛ "أنا بعرف اسمها سورية".
وتنوعت اﻵراء حول طريقة "الشيف عمر" في الرد، بين اتهامٍ له بالرمادية، أو التشبيح، مع بعض التعليقات التي رأت أن العمل خيري بحت.
ويذكر أن الشارع السوري دخل في انقسامات كبيرة على خلفية الكثير من الملفات منها؛ "الرياضة" و"الفن"، وجميعها دخلت تحت مسمى "الفصل عن السياسة".
وكان آخر اﻻنقسامات قبل أيام، بعد وفاة المطرب، صباح فخري، حيث دار جدل واسع حول مواقفه، وفنه.
وهذه المرة اﻷولى التي يقال فيها؛ "افصلوا الطبخ عن السياسة"، وفق تعبير بعض رواد التواصل اﻻجتماعي.