قيادي كردي يكشف مصير مناطق سيطرة "قسد" - It's Over 9000!

قيادي كردي يكشف مصير مناطق سيطرة "قسد"


بلدي نيوز 

أكد قيادي بالمجلس الوطني الكردي، أمس الاثنين، أن الحوارات الجارية حاليا بين النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" لا تتعلق بحقوق الأكراد القومية، مشيرا إلى أن ما يحصل من مفاوضات هو عودة المنطقة للنظام إداريا على غرار ما حصل في درعا. 

وقال فؤاد عليكو، لموقع "باسنيوز" الكردي، إن "الحوارات الجارية حاليا بين النظام و(ب ي د) لا تتعلق بحقوق الكرد القومية وليس واردا أن يقدم النظام على تغيير الدستور الحالي من أجل الحزب".

وأضاف أن "ما يمنح من حقوق للأكراد لا يتعدى ما ورد في دستور النظام 2012 وهو السماح للأقليات في سوريا بممارسة بعض حقوقهم الثقافية مثل تعلم اللغة في إطار الدستور القائم لا أكثر".

وأوضح "عليكو"، أن "ما يحصل من مفاوضات هو عودة المنطقة للنظام إداريا على غرار ما حصل في درعا وتطبيق قانون الإدارة المحلية رقم 107 من قبل موظفي (ب ي د) وكذلك انضمام قوات سوريا الديمقراطية(قسد) إلى جسم النظام عسكريا وبإشراف روسي، على غرار الفرقة الخامسة، مع تسليم منشآت النفط إلى النظام".

وشدد على أن "حديث جميل بايق زعيم حزب العمال الكردستاني لصحيفة النهار يصب في هذا الاتجاه تماما، من حيث تأكيده على العلاقة المتينة بينهم وبين النظام تاريخيا، وتوجيهه لـ(ب ي د) بتقوية العلاقات مع النظام مجددا".

ونقل الموقع الكردي عن مصدر مقرب من "قسد" لم يسمه، "أن المفاوضات بين (ب ي د) والنظام السوري مستمرة برعاية روسية رغم بعض "الشروط التعجيزية" التي يفرضها النظام على وفد (ب ي د) نافيا أن تكون المفاوضات قد توقفت بين الطرفين". 

وأكد أن "النظام يرفض رفضا تاما حتى اللحظة الإقرار الدستوري بحقوق الأكراد ولغته كلغة رسمية في المناطق الكردية أو الاعتراف بالإدارة الذاتية وفق هيكليتها الحالية والقوى السياسية الكردية".

يشار إلى أن المفاوضات تجري بين الجانبين برعاية روسية، بهدف التواصل لاتفاق يمنع عملية عسكرية تركية ضد "قسد" في شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

مجموعات محلية تعتقل أحد قادة الشبيحة في درعا

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

//