بلدي نيوز
شمت ممثل جماعة الإخوان المسلمين و عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، محمد أيمن الجمال، بقرار ترحيل الصحفي ماجد شمعة العامل في منصة أورينت المعارضة، من تركيا، على خلفية استطلاع بالشارع عن ما بات يعرف بقضية الموز.
وقال الجمال في منشور على فيسبوك، "لست متعاطفا مع شخص عمل في قناة منحرفة عميلة مدة طويلة!".
وأضاف "بقي يخدم توجهاتها ويأكل من أموالها الحرام حتى سبّب أزمة كبيرة في مجتمع الهجرة…بعض القنوات الإعلامية شريكة في اغتصاب الثورة، شريكة في انتهاك قيم مجتمعنا، شريكة في المشاريع الوافدة ومن يعمل فيها شركاء لإدارتها".
وتابع "أكبر موقف من استقال من العاملين في هذه القنوات وموقف من أنكر واعترض على إدارتها، وأستهجن من رضي بالسكوت والخنوع لأجل دريهماتهم الملوثة".
وتسأل "الجمال" الذي يقيم في اسطنبول "فعلا الذهاب إلى المناطق المحررة في سوريا عقوبة؟ وهل إعادة الإنسان إلى وطنه جريمة تستحق الإنكار؟" وأجتب بنفسه على تساؤله "يقينا لا".
وكانت السلطات التركية، اعتقلت "الشمعة" يوم الأحد الماضي، على خلفية تقديمه لحلقة صورها في مدينة اسطنبول تضمنت استطلاعا عن رأي السوريين حول "قضية الموز" التي أثارت جدلا واسعا في تركيا، علما أن السلطات اعتقلت سوريين آخرين في مناطق متفرقة من البلاد بسبب فيديوهات قصيرة نشروها على تطبيق "تيك توك" ومنصات أخرى عن القضية ذاتها.
وأمس الخميس، قال الصحفي السوري ماجد شمعة، في بيان مكتوب، إنه أجبر على التوقيع على قرار "العودة الطوعية" إلى سوريا، في مركز الترحيل بولاية غازي عينتاب التركية.
يذكر أن نشطاء سوريين أطلقوا حملة على مواقع الاجتماعي يوم أمس، تحت هاشتاغ "#لا_لترحيل_ماجد_شمعة" للمطالبة بوقف ترحيل "شمعة" إلى سوريا وللتعبير عن تضامنه معه.