بضغوط من "العمال الكردستاني"... "ب ي د" يتجه لتسليم "الأسد" مناطق "قسد" - It's Over 9000!

بضغوط من "العمال الكردستاني"... "ب ي د" يتجه لتسليم "الأسد" مناطق "قسد"

بلدي نيوزنقل موقع كردي عن مصدر مقرب من "قسد" أن مفاوضات تجري بين مسؤولين في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والنظام السوري، بضغوط من حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" وبإشراف روسي للوصول إلى اتفاق نهائي حول مصير المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقال موقع "باسنيوز: نقلا عن مصدر لم يسمه، إن "قوات سوريا الديمقراطية تتعرض إلى ضغوط كبيرة من قبل "ب ك ك" والروس للتوصل إلى اتفاق مع النظام بأسرع وقت قبيل أي عملية عسكرية تركية في شمال البلاد". وأضاف المصدر، أن "العمال الكردستاني يمارس ضغوطا كبيرة على (قسد) لتسليم المنطقة للنظام السوري والوصول معه إلى تفاهمات بأي ثمن كان" وأشار إلى أن الروس وبالتنسيق مع تركيا يضغطون على (قسد) لتقديم تنازلات كبيرة للنظام مقابل "بعض الحقوق للأكراد"، معتبرا أن "التهديدات التركية باجتياح المنطقة تصب في ذلك الاتجاه". وأكد "مفاوضات جدية تجري بين (قسد) والنظام على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية بإشراف روسي وضوء أخضر أمريكي"، معربا عن اعتقاده أن "(قسد) سوف تضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة للنظام بسبب الضغوط التي تتعرض لها من قبل (ب ك ك) والروس والأتراك، والأمريكان"، وفق قوله. ولفت المصدر، إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تتجه نحو تسليم ملف تنظيم داعش وشرقي الفرات للروس والانسحاب من المنطقة، وإيجاد حل لملف (قسد) والأكراد عبر اتفاق مع النظام السوري" موضحا أن "واشنطن لا تريد أن تظهر وكأنها تخلت عن الكورد السوريين أمام الرأي العام العالمي، ولذلك تريد أن تتفق (قسد) مع النظام". وتابع أنه "في حال التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري سوف تكون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات الأمن (الأسايش) جزءاً من منظومة النظام العسكرية في شرقي الفرات". وأضاف إن "مفاوضات (قسد) مستمرة مع مسؤولين كبار من النظام السوري برعاية روسية، وسوف يصل الطرفان قريبا إلى تفاهمات أولية حول مصير (قسد) والإدارة الذاتية وخيرات شرقي الفرات". وكان القيادي البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" آلدار خليل، أبدى استعداده للتفاوض مع نظام الأسد بشكل مباشر، داعياً إلى نقل الحوار المتعلق بقرار مجلس الأمن 2254 من جنيف إلى العاصمة السورية دمشق. وتأتي تصريحات خليل بعد أيام قليلة من أخرى مماثلة من القيادي في حزب العمال الكردستاني، جميل بايك، كاقال فيها إن حزبه لا يمكن أن يكون مناهضا لبشار الأسد، مضيفاً "لم نقطع علاقتنا بدمشق قط، إن لم يقوموا هم بقطعها لن نقوم نحن بقطعها أبداً"، داعياً الإدارة الذاتية التي يشرف عليها "ب ي د" إلى المصالحة مع نظام الأسد، ضد تركيا.  يشار إلى أن هذه الأنباء، تأتي مع تزايد حدة التصريحات التركية التي تتوعد بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في شمال سوريا.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا