بلدي نيوز
كشفت صحيفة "جيروزاليم" العبرية، إنّ إخراج إيران من سوريا والمنطقة، بات الهاجس الأكبر لإسرائيل، وباتت مسألة حياة أو موت.
وقالت الصحيفة في تقريرها، "إنه مع تدخل روسيا في سوريا في أيلول/سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، بات ينظر إلى موسكو على أنها القوة الرئيسية للتحدث معها عندما تريد إسرائيل تنفيذ ضربات في البلاد، وأكدت أنها سمحت لإسرائيل بالحفاظ على حريتها في العمل على سوريا، طالما أنها لا تعرض قواتها للخطر".
وأضافت، أنّ موسكو بدأت مؤخرا في الإبلاغ عن الغارات الجوية الإسرائيلية المزعومة وإدانتها، في يونيو/حزيران، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الغارات الجوية للقوات الجوية الدولية أكثر تواترا وتعقد الجهود الرامية إلى استقرار الوضع في سوريا والمنطقة، وفي رأي روسيا أن "الصراع السوري ليس له حل عسكري".
وأوضحت "أن اسرائيل تدرك أنه في حين لا تزال الولايات المتحدة حليفتها الأقوى، فإن روسيا هي المؤثر الرئيسي في الشرق الأوسط، وسوف يستمع الأسد إلى موسكو عندما يريد الحصول على أي شيء من العالم الخارجي".
وأشارت إلى أنّ إخراج إيران من المنطقة أصبح محور تركيز الجيش الإسرائيلي، وفي حين أن روسيا تغض الطرف عن الإجراءات الإيرانية في سوريا، إلا أنه بالنسبة لإسرائيل، تعد مسألة حياة أو موت، أما بالنسبة لروسيا، فإنها مسألة هيبة ونفوذ وحيد على الأسد.
وتساءلت: "هل يستمع الأسد إلى بوتين ويختار النفوذ الروسي على طهران؟ أم أنه سيقرر البقاء في معسكر إيران والسماح للجمهورية الإسلامية بترسيخ قواتها وأسلحتها أكثر من ذلك من أجل حرب مستقبلية مع إسرائيل؟".