بلدي نيوز - (خاص)
أبدى وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، موقف بلاده من المباحثات التي تجري بين وفدي المعارضة والنظام.
وقال وزير الخارجية السعودي، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع رأس النظام بشار الأسد، في الوقت الحالي، مؤكدا دعم بلاده للعملية السياسية بين النظام والمعارضة.
وفي معرض رده على سؤال بمقابلة مع قناة "CNBC" الأمريكية، الإثنين، حول إن كانت السعودية تفكر في التواصل مع الأسد أسوة بالعديد من الحكومات، قال بن فرحان: "السعودية لا تفكر بذلك حاليا".
وأشار إلى أن الرياض تدعم العملية السياسية في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة بين النظام السوري والمعارضة، وأنها تريد المحافظة على الأمن وتدعم ما يحقق مصلحة الشعب السوري.
وكان شدّد مجلس الوزراء السعودي، خلال لقائه بالملك سلمان بن عبدالعزيز أن الرياض تدفع باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتدعم الحلول السياسية في اليمن وسوريا وليبيا.
وأكّد بيان المجلس على ضرورة التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وأهمية استئناف المفاوضات بين الجانبين لتحقيق السلام في المنطقة".
وكان أجرى وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، لقاء مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة الروسية "موسكو"، في 14 كانون الثاني/يناير.
واتفق الطرفان وقتها على قضايا عدّة على رأسها الملف السوري والتدخلات الإيرانية في المنطقة.
وشدّد الوزير السعودي، خلال اللقاء على ضرورة الاستمرار في دعم الاستقرار في سوريا ووقف التدخلات الإيرانية، كما وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن نقاط مشتركة بينهما بشأن سوريا.
وقال الوزير السعودي، "شرحت لنظيري الروسي نظرة بلادي الطموحة لدفع الاستقرار في المنطقة ودعم ما يحقق مصلحة الشعوب".
