بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير عام إحدى منشآت تصنيع الألبان والأجبان، محمد هرموش، عن نقصٍ في المادة الخام الأولية (الحليب الطبيعي).
وعزا هرموش السبب إلى "تضرر الثروة الحيوانية خلال الأزمة، بالإضافة إلى نقص المحروقات وأمور أخرى كارتفاع أسعار الأعلاف وأجور النقل".
وبحسب هرموش، "يعود ارتفاع الأسعار إلى نقص الحليب و المحروقات بالدرجة الأولى".
وأضاف "لم نستلم مخصصاتنا كاملة من المحروقات".
واعتبر هرموش أن "الحليب المجفف ممكن أن يحل جزء من المشكلة ولكنه مستورد وسعره مرتفع نظرا لارتباطه بسعر الصرف".
وأضاف "مادة الأجبان والألبان تخضع للعرض والطلب، حيث يكثر توافر الحليب في مواسم معينة مثل فصل الربيع من شهر شباط حتى بداية حزيران بسبب ارتفاع نسبة الولادات، أما حاليا فينخفض إنتاج الحليب بسبب الطقس".
وزعم هرموش أن تصدير الحليب ومشتقاته مستمر، لكن ليس بكميات كبيرة، وقال "كنا نصدر لدول كـلبنان والخليج".
ولفتنا في تقرير سابق، أن صناعٍ مختص بالحلويات كشف، أن مبيعات الحلويات انخفض إلى ما دون 50%، في مناطق سيطرة النظام، وتحدث عن فوضى وتلاعب وأوراق شبه تعجيزية للحصول على مخصصات المحروقات.
وتعاني معظم الصناعات في مناطق النظام من شبه انهيار وخسائر كبيرة، نتيجة فقدان المحروقات، وعجز النظام عن توفيرهم وتوفير الكهرباء.
ووفقا لتصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" الموالية، عمن وصفته بـ"مصدر في وزارة الكهرباء"، فإن قطع الكهرباء سبّب خسائر على الاقتصاد السوري حوالي 4 آلاف مليار ليرة العام الفائت.