بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حلّق سعر البيض في دمشق، وبلغ سعر البيضة الواحدة 500 ل.س، فيما عزا مسؤولون السبب إلى جشع التجار، مشيرين إلى أن سعر البيض في المداجن ثابت منذ عشرين يوما.
وتؤكد تقارير إعلامية، أن المعنيين في وزارة التموين يسيرون في ركب الارتفاع ويرفعون سعر البيض في النشرات الصادرة عنهم في ظل غياب الرقابة التموينية والمحاسبة لتجار البيض.
وتراوح سعر كرتونة البيض سعة 30 بيضة في محال المفرق (حجم كبير وزن 1800 غ) بين 12000 إلى 13000 ل.س، وبلغ سعر مبيع البيضة الواحدة 500 ل.س.
وانخفض استهلاك الشارع الموالي للبيض بشكل كبير نتيجة الغلاء ونسبة كبيرة من الناس باتت تشتري عند الضرورة وتقوم بشراء بيضتين أو بيضة واحدة في بعض الأحيان، وفق التقارير اﻹعلامية الموالية.
بالمقابل، برر عضو لجنة مربي الدواجن، التابعة للنظام، حكمت حداد، الارتفاع اليومي بسعر البيض، بأنه راجع لجشع التجار الذين يقومون برفع السعر من دون أي مبرر ويريدون تحقيق أرباح كبيرة وليس هناك أي مبرر لبيع البيضة بسعر 500 ليرة، وأضاف، أنهم يشترون الكرتونة سعة 30 بيضة زنة 1800 غرام حاليا بحوالي 10 آلاف ليرة من المربين، وأن سعر البيض في المداجن ثابت وسعر الصندوق سعة 12 كرتونة 120 ألف ليرة منذ عشرين يوما.
كما زعم حداد أن تكلفة كرتونة البيض عند المربي حاليا بحدود 9500 ليرة، وتكلفة البيضة الواحدة على المربي بشكل تقريبي 370 ليرة.
وأضاف حداد، أن إنتاج البيض قليل ويغطي الحاجة اليومية باعتبار أن الطلب قليل في ظل انخفاض الاستهلاك مع ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية للمواطن.
وبالمجمل؛ فإن سعر البيض كغيره ييتجه يوميا للارتقاع، فيما ﻻ يملك النظام، إﻻ تبرير هذا اﻻرتفاع، ورمي التهمة تارة على "العقوبات" وأخرى على "التجار".
