أكثر من 100 يوم بلا "رسائل الغاز" في حمص - It's Over 9000!

أكثر من 100 يوم بلا "رسائل الغاز" في حمص

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

سخرت تقارير إعلامية، من غياب رسائل حصول أهالي حمص، على مخصصاتهم من "الغاز المنزلي" منذ ما يزيد عن 100 يوم.

ويشتكي أبناء محافظة حمص، من تأخر وصول رسائل الغاز المنزلي، ساخرين من وعود حكومة النظام، التي زعمت أن مدة الانتظار لن تتجاوز 80 يوما.

وكذلك تعاني بعض مناطق محافظة حمص، من عدم توزيع مازوت التدفئة، وغياب رسائل البنزين التي لا تصل إلا بعد تأخر لأكثر من عشرة أيام.

ويصف تقرير لتلفزيون "الخبر" الموالي، صمت المسؤولين في حكومة اﻷسد بأنه "تطنيش"، وأضاف التلفزيون أنهم حاولوا التواصل مع مدير فرع الشركة العامة للمحروقات بحمص (سادكوب) نعمان الجوراني، لمعرفة أسباب التأخر الحاصل بوصول الرسائل دون أي رد منه، رغم إرسال رسالة توضح هوية المتصل.

ويؤكد التقرير، أن الغالبية العظمى من السكان في حمص وغيرها من المحافظات، تلجأ لاستخدام الغاز المنزلي الصغير (السفير) لتعويض النقص والتأخير بوصول مادة الغاز المدعوم، وشراءه بالكيلو بالسعر الحر الذي وصل لأكثر من 10 آلاف ليرة في بعض الأحيان.

وختم تقرير لـ"تلفزيون الخبر"، باﻹشارة إلى أن كل ما يتم وضعه كأسباب وذرائع من قبل المعنيين في قطاع المحروقات، يصطدم مع واقع مُستغرَب يتم تجاهله، عن وجود مئات أسطوانات الغاز على مداخل حمص، لاسيما الغربي، إضافة لكافة أنواع المحروقات وبكميات كبيرة تنتشر على مئات الأمتار على الطريق العام حمص طرطوس و"على عينك يا تاجر".

بالمقابل، يؤكد مراقبون أنّ أمثال تلك التقارير التي تنتقد حكومة اﻷسد، والتي تضج بها صفحات الصحف الموالية، باتت على سبيل "التنفيس وامتصاص احتقان الشارع".

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا