بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، أمس الأحد، اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جولتها السادسة، بمشاركة وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني، برعاية الأمم المتحدة.
وفي ساعات الصباح وصلت الوفود تباعا إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف في حين كانت الأمم المتحدة أعلنت أن الاجتماعات من المقرر أن تبدأ الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (08:00 ت.غ).
وشارك في اجتماعات الجولة السادسة ممثلو النظام والمعارضة والمجتمع المدني الذين يشكلون المجموعة المصغرة المكونة من 15 عضوا بالتساوي بين الأطراف الثلاثة.
ويشرف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون على الاجتماعات، الذي أفاد أمس أن النظام والمعارضة اتفقا على البدء بصياغة ما أسماه "الإصلاح الدستوري في سوريا" خلال اجتماعات هذه الجولة المقامة الاسبوع الحالي.
وحول الجولة الجديدة من المفاوضات، لم يتوقع إبراهيم جباوي عضو هيئة التفاوض واللجنة الدستورية، أي تحمل أي جديد، وقال إن النظام استجاب وجاء إلى جنيف مرغما بسبب الضغوط التي تعرض لها، وهو عطّل اجتماعات اللجنة منذ أشهر.
وأضاف الجباوي، في تصريح لبلدي نيوز، أن هناك اتفاق في هذه الجولة على جدول الأعمال ومضمون الجدول من حيث دراسة بعض المبادئ الدستورية، متوقعا أن يقوم النظام بالمماطلة والتسويف.
وقال الجباوي، "اليوم طرح سيادة الدولة، وهو فاقد عن السيادة والوطن يرزح تحت خمس احتلالات أجنبية... لو تحدث عن طرد المحتل حل الميليشيات تطهير البلدة من أي عنصر أجنبي لقلنا هناك شيء جديد".
وقلل من دلالة إطلاق "صحيفة الوطن" الموالية اسم وفد المعارضة على الوفد الممثل للمعارضة السورية لأول مرة، معتبرا أن النظام ما زال يطلق على وفده اسم "الوفد الوطني" في إشارة إلى أن وفد المعارضة "غير وطني".
وقال إن النظام لن يتوقف عن المماطلة ولن يقبل بأي مبدأ دستوري تطرحه المعارضة، بتأثير من داعميه، مضيفا أن النظام سوف يعرقل عمل اللجنة الدستورية والعملية السياسية وهو متمسك فقط بالحل العسكري، الذي لا يصب بمصلحة السوريين كلهم.
