بلدي نيوز – حلب (زياد الحلبي)
حررت فصائل الثوار، اليوم الخميس، ثلاث نقاط من أصل خمس سيطر عليها النظام والميليشيات المرافقة له، في جبهة الملاح بريف حلب الشمالي.
وفي السياق، قال عضو المكتب الإعلامي لحركة نور الدين الزنكي، محمود أبو مالك، أن قوات النظام ورغم إعلانها التهدئة، سيطرت بعد قصف جوي ومدفعي عنيف على خمس نقاط بينها كتلة الجامع بمنطقة الملاح، ليل أمس الأربعاء.
وأضاف "أبو مالك" لبلدي نيوز، أن الثوار شنوا هجوما معاكساً ضد قوات النظام وميليشياتها، واستعادوا ثلاث نقاط، منوها إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين، فهدف الثوار هو استرجاع كامل مواقعهم من النظام وحلفاءه.
وحسب مصادر ميدانية؛ فإن عبور طريق الكاستيلو شمال حلب، الذي يعتبر المنفذ الوحيد للأحياء المحررة، ما يزال خطراً على المدنيين، بسبب استهدافه من قبل النظام بشكل كثيف.
إلى ذلك، شنّ طيران النظام عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباكات وعلى مطقتي الجندول والليرمون وحي قاضي عسكر بحلب، وبلدتي دارة عزة وكفر حمرة، ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا لحد اللحظة.
وكان نظام الأسد أعلن عبر وسائل إعلامه، عن "تهدئة" خلال أيام العيد الثلاثة على جميع الأراضي السورية، ورحبت فصائل الثوار في بيان صادر عنها بأي جهد لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر، مؤكدة التزامها به طالما التزم النظام بذلك، إلا أن النظام استغل الهدنة المزعومة لتحقيق تقدم على الأرض، خاصة على الجبهات الشمالية من حلب بهدف حصار الأحياء المحررة، خاصة بعد فشله وميليشياته بتحقيق ذلك رغم كثافة القصف الجوي في عدة مرات سابقة.
