بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
برر وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام، عمرو سالم، ارتفاع سعر مادة البطاطا حاليا، زاعما أن ارتفاع سعر مادة البطاطا جاء بعد انتهاء موسمها، وضعف الأمطار، بانتظار العروة القادمة خلال أسابيع.
وقال سالم إن "الكلام عن أن فتح الاستيراد على مصراعيه سيجعل سعر البطاطا أقل من 700 ليرة وسعر زيت دوار الشمس بين 3000 و 4000 ليرة، هو كلام خاطئ تماما".
وأضاف "البطاطا في اﻷسواق المجاورة مرتفعة السعر، وبالتالي لن يفيد استيرادها، والبطاطا في بعض الدول مصابة بمرض "النيميتودا" والذي يؤدي إدخالها إلى أسواقنا إلى القضاء على محصول البطاطا".
ووعد سالم أن تقوم "المؤسسة السورية للتجارة" بتأمين كلّ المواد التي لا يؤمنها المستوردون والمنتجون، إﻻ أنه لم يذكر كيف ستعمل على تامين تلك المواد الغذائية.
كما برر سالم ارتفاع أسعار زيت دوار الشمس، بالقول "لديّ أسعاره في جميع دول العالم. وهو في أرضه أعلى من الأسعار المتداولة، وإغراق السوق، سيؤثّر على قيمة الليرة ويخفّض القدرة الشرائية للمواطنين، ولن يخفض الأسعار".
وتوعد من وصفهم بالمحتكرين، بالعقوبة وفق القانون، زاعما أن وزارته أمنّت المواد الأساسيّة وبأفضل سعر ممكن وأرخص من السّوق، حسب تعبيره.
كما نفى سالم، أن تسهم الارتفاعات في أسعار المواد الغذائية وأجور شحنها، بانقطاعها عن السوق المحلية. وقال "إن الأقوال التي تنتشر هنا وهناك والتي تدعي ان هذه الارتفاعات ستؤدي إلى انقطاع المواد الغذائيّة ليست صحيحةً على الإطلاق".
ولفتنا في تقرير يوم أمس إلى أن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق الموالية، أنطوان بيتنجانة، توقع انقطاع ببعض المواد من الأسواق، بسبب عزوف مستوردين عن الاستيراد بسبب ارتفاع تكاليف الشحن، وسيرافقه ارتفاع في الأسعار.
كما اتهم رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط مستوردي مادة الزيت، الذين وصفهم بأنهم يعدون على أصابع اليد، باحتكاره في مستودعاتهم، رغم شرائه وفق تمويل المستوردات على دولار 1250.
ويبلغ سعر كيلو البطاطا اليوم في الأسواق ما بين 1200 و1800 ليرة سورية، في حين وصل سعر ليتر زيت دوار الشمس في الأسواق المحلية بين 10 إلى 12 ألف ليرة سورية، وسط ضعف في توافرية المادة.
وكانت توقعت صحف موالية، مختصة بالشأن اﻻقتصادي، ارتفاع سعر زيت الزيتون في سوريا.
وقال موقع أخبار سورية اﻻقتصادية الموالي، إنه وعلى الرغم من منع حكومة النظام، تصدير الزيت، فإن المتوقع ارتفاع سعره إلى 250 ألف ليرة سورية للصفيحة سعة 16 ليترا، واستندت إلى تصريحات منسوبة لرئيس مجلس زيت الزيتون سامي الخطيب.
ولفتنا في تقرير سابق أن أسعار المواد التي تمنع منع تصديرها، كالبطاطا والزيت، تعتبر اﻷكثر غلاء خلال اﻷيام القليلة الماضية، وﻻ توجد حتى تاريخ إعداد هذا التقرير أي مبررات رسمية من حكومة النظام.