بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون بجروح، بينهم مدنيون، اليوم السبت 16 تشرين الأول/أكتوبر، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مدينة سرمدا المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، فيما شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات طالت العشرات بريف دير الزور الشرقي.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام وروسيا المتمركزة في ريف حلب الغربي قصفت بقذائف المدفعية الليزرية "كراسنبول" روسية الصنع، الأحياء السكنية ومخفر الشرطة في مدينة سرمدا على الحدود السورية التركية شمال محافظة إدلب عصر اليوم.
وأضاف مراسلنا أن القصف تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص بينهم قائد الشرطة في منطقة سرمدا "المعتز بالله سليمان"، وإصابة 12 آخرين بجروح بعضها خطرة.
وقال مراسلنا، إن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت إلى أماكن القصف على الفور، وعملت على فتح الطرقات ورفع الأنقاض وانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين إلى المشافي والنقاط الطبية القريبة من المنطقة.
في السياق، نفت مصادر عسكرية لشبكة بلدي نيوز الأنباء المتداولة عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر العسكري على وجود قوة نارية لا يستهان بها في المنطقة بإمكانها شن هجوم عسكري على نطاق ضيق بأي لحظة في إشارة إلى قوات النظام.
إلى المنطقة الشرقية، سيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة من منطقة البادية، امتدت على مئات الكيلو مترات ترافق مع انسحاب الميليشيات الإيرانية والنظام من المنطقة خلال اليومين الفائتين.
وأشار الموقع إلى أن "قسد" أعلنت حالة النفير العام في منطقة الرقة، وتعزيز خطوط التماس المتاخمة لمنطقة الرصافة، خوفا من تنفيذ عناصر التنظيم هجوما على مناطق سيطرتها.
وأشار إلى أن "قسد" اخلت مواقعها ونقاطها العسكرية على سفح جبل البشري من جهة "رطلة" جنوب الرقة، ونقلت عتادها العسكري إلى مقرها في الفرقة 17.
في سياق آخر، قالت صحيفة "جسر" على موقعها الرسمي، إن قوات مدججة بالأسلحة تابعة لـ"قسد" مدعومة من طيران التحالف الدولي، اقتحمت بعد منتصف ليلة أمس قرية الزر بريف دير الزور، وشنت هجوما على المنازل، واعتدت بالضرب على عدد من الأشخاص، وفتشت المنازل.
وأضافت الصحيفة، أن "قسد" اعتقلت عشرات الأشخاص في المنطقة، بينهم 10 قاصرين دون سن الـ18 عاما، وجمعتهم في القرية واعتدت عليهم بالضرب، قبل أن تنقلهم مروحيات التحالف الدولي إلى مكان لم يُعرف.