بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد)
حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم السبت، من خطورة تصعيد النظام الأخير على مدينة سرمدا شمال إدلب، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصا اليوم السبت.
وقال الفريق في بيان إنه سجل خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، حيث قامت قوات النظام السوري باستهداف منطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وأضاف أن عدد الخروقات وصل إلى أكثر من 197 خرقا للاتفاق منذ مطلع الشهر الجاري بمساهمة روسية واضحة.
ونوه الفريق إلى استهداف قوات النظام إحدى أكثر المناطق المكتظة بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكل خاص، إضافة إلى المباني والمستودعات الرئيسية للمنظمات الإنسانية كونها المنطقة الأقرب لمعبر "باب الهوى" الحدودي والذي يعمل على إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، مما تسبب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة النزوح في حالة تكرار استهداف المنطقة من جديد.
ودان فريق منسقو استجابة سوريا عمليات التصعيد الأخيرة وطلب من الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار.
وحذر الفريق في بيانه من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين، وحذر من أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصة في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة في المخيمات خلال الفترة السابقة.
