بلدي نيوز
شهد ريف إدلب الشمالي عقب حادثة انفجار العبوة الناسفة التي ضربت الرتل التركي، مساء أمس الجمعة 15 تشرين الأول/أكتوبر، استنفارا غير مسبوق من قبل الجيش التركي وهيئة تحرير الشام.
وبحسب مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، فإن الفصائل العسكرية متمثلةً بالجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام، انتشرت وبشكل مكثّف على طرقات بلدتي كفريا ورام حمدان ومدينة معرة مصرين، وسط إنشاء العديد من الحواجز العسكرية.
وأوضح أن حادثة التفجير تبعها أيضاً تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع التركية "بيرقدار" في أجواء ريف إدلب الشمالي، وعلى وجه التحديد بلدة باريشا والتي لم تغادرها طيلة ليلة الجمعة - السبت.
وكانت انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل للجيش التركي في مدينة معرة مصرين على الطريق الدولي باب الهوى - إدلب، ما أدى إلى تدمير عربة للجيش التركي ومقتل عنصرين وإصابة خمسة آخرين، فضلا عن إصابة ثلاثة من الجيش الوطني السوري.
وكان الرتل التركي في طريقه من محافظة إدلب إلى معبر كفرلوسين ومن ثم إلى الأراضي التركية.
وتعرض الجيش التركي لعدة تفجيرات مشابهة خلفت قتلى وجرحى، وتبنت مجموعة تطلق على نفسها "سرية أنصار أبي بكر الصديق" هذه العمليات.
وأعلن جهاز الأمن العام في إدلب يوم أمس إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفجير في هذه السرية.