بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالبت مدارس في حمص أهالي الطلاب، بمبالغ مالية كقيمة "تعاون ونشاط"، وصلت إلى "أرقام خيالية".
وتراوحت المبالغ التي تتقاضاها المدرس في حمص، ما بين 1500 ل.س إلى 3000 ل.س، بحسب ما نقلت مواقع إعلامية موالية عن اﻷهالي.
ويتم تقسيم المبلغ "3 آلاف ل.س" السابق ذكره، على النحو التالي "500 ليرة دفتر طلائع، و1000 ليرة مجلة، و100ليرة هوية، و85 تعاون ونشاط، و1300 ليرة قيمة ورق لكل فصل دراسي".
ويؤكد ذوو الطلاب، أن دفاتر الطلائع للأعوام السابقة فارغة تماما دون أن يكتب عليها أي شيء، ورغم ذلك ترفض المدرسة، إلا أن يشتري الطلاب دفاتر جديدة، كما أنهم وبحسبة بسيطة يأخذون 1000 ليرة عن المجلة، ومع وصول عدد الطلاب إلى 1400 طالب في الدوامين، فإنهم يتقاضون مليون و400 ألف ليرة كل عام!".
وزعم مدير تربية حمص، التابعة للنظام، وليد مرعي، أنه "لا يوجد قانون يوضح قيمة المبلغ المحدد كتعاون ونشاط، وعلى الأهالي المشتكين رفع كتاب رسمي للمديرية، حيث لا يمكن تحريك الرقابة دون تقديم شكوى خطية".
وزعم مرعي، أنه بحسب القانون، يتوجب على المدرسة أن تكون حاصلة على موافقة أولياء الأمور لجمع التبرعات مع موافقة من مديرية التربية.
ويعاني الطلاب في حمص وريفها، كغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام، من جملة مشاكل منذ بداية العام الدراسي، تتعلق بأزمة في النقل وارتفاع أجوره، إضافة لخوفهم من خطر وباء كورونا وقلة المحروقات المخصصة للتدفئة.
ولفتنا في تقرير سابق، إلى أن طالبات مدرسة كرم النزهة بحلب دون معلمين منذ أكثر من شهر على بداية العام الدراسي.