بلدي نيوز
طالب النظام سكان بلدتي صيدا وكحيل بتسليم كمية من الأسلحة وهدد بقصف البلدتين بالقصف في حال عدم الاستجابة.
وقال تجمع أحرار حوران إن قوات النظام أرسلت اليوم الأحد 10 تشرين الأول، حافلتين إلى مبنى المجلس البلدي في بلدة صيدا شرقي درعا، للضغط على المطلوبين في البلدة بخيار التهجير في حال عدم قبولهم بالتسوية الأمنية.
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية بدأت بإجراء عملية التسوية للمطلوبين، في بلدات صيدا، كحيل، والنعيمة شرق درعا.
وتشمل عمليات التسوية "المنشقين" عن النظام وإعطائهم مهلة لمدة ثلاثة أشهر، والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى الأشخاص الملاحقين أمنياً حسب المصدر.
ولفت إلى أن معظم المطلوبين في قوائم صيدا والنعيمة يتبعون للفيلق الخامس الذي يقوده أحمد العودة، ولم يجروا التسوية ولم يسلّموا سلاحهم حتى الآن.
وأشار التجمع إلى أن اللجنة الأمنية هددت بقصف البلدتين بالمدفعية في حال عدم تسليم 40 قطعة سلاح عن كل بلدة.
وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية اتفاقاً مع وجهاء بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي وعلى رأسهم القيادي في الأمن العسكري "أيمن الزعبي" (أبو جراح) يقضي بدخول مجموعات عسكرية إلى البلدة، وإنشاء مركز مؤقت لإجراء التسوية في البلدة.
وسلمت اللجنة الأمنية الوجهاء، قائمة بأسماء المطلوبين لإجراء التسوية تضمنت 91 اسماً.