أحرار الشام تعين المهندس مهند المصري قائداً عاماً للحركة خلفاً للشيخ - It's Over 9000!

أحرار الشام تعين المهندس مهند المصري قائداً عاماً للحركة خلفاً للشيخ

عينت حركة أحرار الشام الإسلامية المهندس مهند المصري قائداً عاماً لحركة أحرار الشام الإسلامية خلفاً للمهندس جابر الشيخ، بعد انتهاء مدة قيادته للحركة.
وقالت الحركة في بيان، نشرته اليوم السبت، "بعد انتهاء ولاية الشيخ هاشم الشيخ "أبو جابر" قائد حركة أحرار الشام الإسلامية واعتذاره عن قبول التمديد، اجتمع مجلس شورى الحركة وتوافق على اختيار الأخ المهندس مهند المصري "أبو يحيى الحموي" قائداً عاماً للحركة".
نبذة عن الحركة
بدأت باسم "كتائب أحرار الشام" بعد إعلان قائدها أبو عبدالله الحموي أواخر عام 2011، ثم بدأت الحركة سلسلة عمليات ضد قوات النظام بأسلحة خفيفة وعبوات ناسفة، ثم وسعت هذه الكتائب عملياتها العسكرية وحررت الريف الحلبي، وأكثر من نصف أحياء حلب المدينة، كما حررت مطار تفتناز العسكري بريف ادلب.
وفي أواخر عام 2012، انضوت كتائب أحرار الشام في تشكيل جديد سمي بـ "الجبهة الإسلامية السورية " بمشاركة عدد من الفصائل العسكرية المقاتلة لجيش الأسد.
وفي مطلع 2013، توحدت كتائب أحرار الشام مع عدة فصائل أبرزها "الطليعة الإسلامية، وحركة الفجر الإسلامية وكتائب الإيمان"، ليتم الإعلان عن "حركة أحرار الشام"، ونتج عن هذا التشكيل الجديد تحرير كل من محافظة الرقة، ومطار الجراح العسكري بريف حلب.
عادت الحركة واندمجت تحت لواء "الجبهة الإسلامية" مع أبرز الفصائل السورية المقاتلة للنظام.
بدأت الحركة تتلقى اعتداءات من تنظيم "الدولة" الذي سيطر على الرقة، وارتكب مجزرة بحق أكثر من 150 عنصراً تابعين لها، كما خسرت الحركة أبرز قادتها جراء اعتداءات التنظيم، حيث اغتيل القائد البارز في الحركة أبو خالد السوري.
وكانت من أبرز الفصائل الداعمة لميثاق الشرف الثوري عام 2014، ورحبت بمبادرة افضت بتشكيل مجلس قيادة الثورة.
تلقت الحركة ضربة ظن كثيرون أنها ستكون قاصمة لنشاطها وفعاليتها على الأرض السورية بعد استهداف اجتماع لقيادات من الصفين الأول والثاني في ريف ادلب، بينهم قائد الحركة حسان عبود أبو عبدالله الحموي، إلا أن الحركة عادت بعد يومين وكلفت هاشم الشيخ قائداً عاماً للحركة، واستطاعت استيعاب الضربة، وعادت أقوى من السابق بفضل التنظيم والانضباط المعروف بين عناصرها وقياداتها.
عادت الحركة بقوة، واستطاعت تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية أواخر عام 2014، خلال فترة قياسية بالاشتراك مع عدة فصائل أبرزها جبهة النصرة، لتعود بعد أشهر وتعلن تحرير مدينة ادلب بالكامل بالاشتراك مع عدة فصائل ثورية.
استطاع هاشم الشيخ – وفق مراقبين - تجاوز أقوى ضربة تلقتها الحركة، بعد اغتيال القادة، ولملم جراحها وجمع كوادرها، وأعاد ملء كل الفراغات التي أحدثها حادث غياب القادة.

مقالات ذات صلة