بلدي نيوز
نشرت وزارة الدفاع الروسية بيانا نقلا عن مركزي "التنسيق الروسي والسوري"، يتهمان فيه الولايات المتحدة الأمريكية بتقويض خطة إجلاء المدنيين من مخيم الركبان للاجئين، التي تم وضعها برعاية الأمم المتحدة.
واعتبر البيان أن تواجد الولايات المتحدة وحلفائها في سوريا يمثل العامل الهدام الرئيسي في طريق إعادة إعمار البلاد، وأن تقويض خطة الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين من مخيم الركبان مطلع الشهر الجاري جاء تأكيدا جديدا لهذه الحقيقة.
واتهم البيان الولايات المتحدة الأمريكية بالفشل تجاه ضمانات الأمن الأمريكية في منطقة الـ 55 كم المحيطة بقاعدة التنف الأمريكية.
وعبر بيان مركز التنسيق عن "استغراب" موسكو ودمشق من تصريحات الجانب الأمريكي الذي عزا فشل عملية الإجلاء إلى عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى المخيم.
وأكّد البيان أن المساعدات الضرورية لسكان العائدين من "الركبان" يتم تقديمها في الأراضي الخاضعة لسلطة نظام الأسد.
ودعا البيان في ختامه واشنطن والدول المتحالفة معها إلى الكف عن ممارسة التأثير الذي وصفوه المدمر على الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وإلغاء العقوبات التي تعرقل إعادة إعمار البلاد.
وكانت نفت الأمم المتحدة ضلوعها في محاولات إعادة نازحي مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الأردنية، إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إننا ننفي ضلوع الأمم المتحدة في محاولة إعادة نازحي مخيم "الركبان" إلى مناطق سيطرة النظام السوري، مؤكداً أن قافلة الشاحنات التي دخلت المخيم مؤخراً، كان تهدف إلى مساعدة الراغبين بمغادرة المخيم بشكل "طوعي".
واعتبر حق أن الخطوة الأممية جاءت كجزء من انخراط المنظمة مع الأطراف المتورطة في الصراع السوري لتحديد هوية دائمة وحلول آمنة وكريمة للنازحين المدنيين.
وأوضح المسؤول الأممي أن الشاحنات الخمس دخلت المخيم قبل أيام، لغرض وحيد هو دعم هذه العائلات المسجلة لمغادرة الركبان طواعية مع متعلقاتها.