بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
فكّّكت فرقة الهندسة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الاثنين 4 تشرين الأول/أكتوبر، عدة عبوات كانت مزروعة بطريقة احترافية على حافة أحد طرقات المدينة، فيما شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات واسعة، استهدفت مخيمات عشوائية جنوب الرقة.
ففي حلب شمالا، قال "الجيش الوطني" عبر معرفاته الرسمية، إن كتيبة الهندسة في الجيش الوطني ضبطت ثلاث عبوات ناسفة زرعتها خلايا التنظيمات الإرهابية في حاوية قُمامة على طريق "أعزاز - نيارة" شمال حلب، وتفجيرها عن بُعد دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.
جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة أربعة شبان في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا.
وأضاف الموقع، أن الاستهداف تسبب بمقتل "محمود اللباد" والملقب "بالطحبوش"، وإصابة "محمد بحيى اللباد وعلاء ياسر النصار ورزق اللباد" بجروح، نقلوا على إثرها إلى مشفى الصنمين.
إلى المنطقة الشرقية، سلّم "مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة" بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، 54 قاصرا إلى ذويهم، أمس الأحد، في الحسكة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال خالد جبر رئيس "مكتب الطفل" في القامشلي، إنه "بعد شهور من العمل المشترك، تم استبعاد 54 قاصرًا من القوات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وفقا للعهود والمواثيق الدولية وما تم توقيعه مع الأمم المتحدة بشكل مباشر لعدم ضم القاصرين إلى القوات العسكرية"، بحسب مصادر كردية.
وقال خالد جبر إنه "يجب إعادة الأطفال إلى ذويهم ومدارسهم، كون المكان الطبيعي لهم هي المدرسة والتعليم، فهم مستقبل مجتمعنا الذي نسعى أن نرتقي به بشكل كامل"، مشيرا إلى أنه إلى الآن "تم استبعاد حوالي 150 قاصرا عن القوات العسكرية وتسليمهم لذويهم"، وأضاف: "نشكر قوات سوريا الديمقراطية على تعاونهم الكامل لتسليم الأطفال إلى ذويهم"، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة على الجغرافية السورية التي تلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية".
وفي الرقة، قال موقع "نداء الفرات"، إن "قسد" اقتحمت عدة خيام في مخيم "حويجة السوافي" جنوب محافظة الرقة، واعتقلت عددا من المدنيين.
وأضاف الموقع، أن "قسد" داهمت مخيم "سهلة البنات" شرق الرقة، واعتقلت 20 شابا، عرف منهم "صالح العلي وحسن الجاسم وإسماعيل المصطفى وعايد العلي"، وهم من ريف حمص الشرقي.
وأشار إلى أن "قسد" وجهت لهم تهمة الانتماء لتنظيم "داعش" والتواصل مع الجيش الوطني والقوات التركية في منطقة "نبع السلام".