تصريحات روسية - مصرية بخصوص سوريا.. ولافروف يتطرق للوضع في إدلب - It's Over 9000!

تصريحات روسية - مصرية بخصوص سوريا.. ولافروف يتطرق للوضع في إدلب

بلدي نيوز

ناقشت وزارة الخارجية الروسية مع نظيرتها المصرية، اليوم الاثنين 4 تشرين الأول/أكتوبر، آخر المستجدات الميدانية في سوريا وعلى رأسها منطقة إدلب الحدودية مع تركيا.

جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري.

وجدّد لافروف خلال اللقاء على تأكيد موقف موسكو الرافض لمحاولات ما وصفها تسييس ملف إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وأكد لافروف على ضرورة تقديم المساعدات للسوريين لتجاوز تداعيات الأزمة الممتدة منذ عدة سنوات، والعمل على التوصل لتسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254.

واعتبر الوزير الروسي أن التهديد (الإرهابي) في منطقة إدلب لا يزال مستمرا، ومن وصفهم المجموعات الإرهابية المتمركز هناك تهاجم وحدات الجيش السوري وكذلك القوات الروسية.

من جانبه، شدّد شكري خلال اللقاء على "إصرار بلاده على خروج سوريا من أزمتها، مشيرا إلى أن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وتاريخيا كانت دائما العلاقات المصرية السورية لها أهمية خاصة"، وفق قوله.

وكان عقد وزير خارجية مصر "سامح شكري"، مع نظيره السوري فيصل مقداد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أيام.

وكان أكّد "شكري" أن الهدف من اللقاء مع المقداد هو استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لحظيرتها العربية.

وأضاف، أن الهدف أيضا هو استكشاف كيفية إسهام مصر في الخروج من هذه الأزمة واستعادة سوريا لسيادتها واستقلال أراضيها، وفق ما ذكرت محطة "أم بي سي مصر".

وأكد خلال لقائه، على اهتمام مصر بالشعب السوري والعلاقات التاريخية بينهما، مشيرا إلى الارتباط الرئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي.

وأشار إلى أن ما عاناه الشعب السوري خلال العشر سنوات كان مؤلما، مبينا أن هنالك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار.

وشدد على أن مصر تسعى بشكل دائم لمعاونة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة، وأيضا بدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف.

ونوه شكري أن مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا تصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع.

ووصف شكري حواره مع المقداد بأنه "كان صريحا وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سوريا على الخروج من هذه الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا