بلدي نيوز
سلّم "مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة" بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، 54 قاصرا إلى ذويهم، أمس الأحد، في الحسكة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قال خالد جبر رئيس "مكتب الطفل" في القامشلي، إنه "بعد شهور من العمل المشترك، تم استبعاد 54 قاصرًا من القوات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وفقا للعهود والمواثيق الدولية وما تم توقيعه مع الأمم المتحدة بشكل مباشر لعدم ضم القاصرين إلى القوات العسكرية"، بحسب مصادر كردية.
وقال خالد جبر إنه "يجب إعادة الأطفال إلى ذويهم ومدارسهم، كون المكان الطبيعي لهم هي المدرسة والتعليم، فهم مستقبل مجتمعنا الذي نسعى أن نرتقي به بشكل كامل"، مشيرا إلى أنه إلى الآن "تم استبعاد حوالي 150 قاصرا عن القوات العسكرية وتسليمهم لذويهم"، وأضاف: "نشكر قوات سوريا الديمقراطية على تعاونهم الكامل لتسليم الأطفال إلى ذويهم"، مؤكدا أن قوات سوريا الديمقراطية هي القوة الوحيدة على الجغرافية السورية التي تلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية".
وردا على سؤال عن سبب تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في المؤسسات العسكرية، قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية عكيد آكري "يتم فحص من سيتم تجنيده في القوات العسكرية، ولكن كان هناك الكثير من الأشخاص الذين فقدوا هويتهم بسبب الحرب في تل أبيض ورأس العين، مما أدى إلى دخول البعض من القصر إلى المؤسسات العسكرية، وفي هذه الظروف كان من الصعب تحديد عمر أولئك الذين كانوا في القوات العسكرية".
بالمقابل، يؤكد نشطاء بشكل مستمر استمرار عمليات التجنيد والاختطاف للأطفال من مدن وبلدات شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قسد" على يد منظمة الشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" والمقربة من حزب العمال الكردستاني.