بشار اﻷسد يتخلى عن منشآت اقتصادية لصالح دولة أجنبية - It's Over 9000!

بشار اﻷسد يتخلى عن منشآت اقتصادية لصالح دولة أجنبية


بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشف نجل وزير الدفاع اﻷسبق مصطفى طلاس، في حكومة اﻷسد، فراس طلاس، في منشور له على فيسبوك، أن بشار اﻷسد تخلى عن 40 منشأة اقتصادية لصالح "إيران".

وقال طلاس، في منشوره؛ "بالتنسيق بين وحدة المتابعة التابعة للقصر الجمهوري في دمشق من جهة وبين السفارة الإيرانية والحكومة الإيرانية من جهة أخرى، يجري تحويل أربعين منشأة صناعية تتبع للقطاع العام إلى ملكية الحكومة الإيرانية عبر شركات متعددة مملوكة إما للوزارات الإيرانية أو للحرس الثوري الإيراني، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه منذ أكثر من عام، وقامت وحدة المتابعة بتحضير قائمة من 71 منشأة وافق بشار على أربعين منشأة منها فقط، والمنشآت التي استثناها هي التي تقع في مناطق الساحل السوري والغاب، إما لأنها للروس مستقبلا، أو كي لا يثير حساسيات معينة". 

وأضاف طلاس "المهم في هذا الموضوع أن هنالك لجانا إيرانية أتت وبدأت بزيارة هذه المعامل، وأن لينا كناية وزوجها همام مسوتي يشرفان على هذا الأمر بالتنسيق الكامل مع الإيرانيين". 

يذكر أن "لينا كناية" تم تعيينها قبل يومين معاونا لوزير شؤون رئاسة الجمهورية.

واعتبر طلاس، في منشوره، أن إيران تسعى لتثبيت قدمها والتأكيد أنها المسيطر على الجانب اﻻقتصاجي في سوريا، وقال؛ "ولكي يثبت الإيرانيون أنهم هم من يسيطر على القرار الاقتصادي شيئا فشيئا في سوريا، يقوم السفير الإيراني بزيارات إلى المحافظات السورية، حيث زار حلب وحمص وطرطوس، وزار الغرفة الصناعية وغرفة التجارة في دمشق، لزرع الاطمئنان في قلوب الصناعيين ورجال الأعمال السوريين".

وتابع طلاس "أعلم أن الأسد باع قرار البلد للإيرانيين منذ فترة طويلة، لكنه الآن بدأ يبيع البلد كلها، وهذا كله ولم نتكلم عن مئات آلاف الهكتارات في الجزيرة والغاب التي يتم نقل ملكيتها للشركات الإيرانية". 

وختم طلاس منشوره بذكر بعض المصانع التي سيتم نقل ملكيتها للإيرانيين، وهي؛ "معمل جرارات السفيرة (الفرات)، معمل البرادات بردى سبينة، ومعمل الخشب المضغوط والكبريت وأقلام الرصاص في ريف دمشق (مدمر)، ومعمل إطارات أفاميا في حماة على طريق السلمية (متوقف عن العمل)، ومعمل تاميكو في المليحة ريف دمشق (مدمر) مع أرض تابعة له في أم الزيتون السويداء على طريق دمشق-السويداء، ومعمل البسكويت في عين التل حلب، ومعمل زيوت حلب بالليرمون، وشركة غراوي الغذائية، ومعمل كونسروة الميادين في دير الزور (مدمر)، ومعمل بيرة بردى في الهامة (مدمر، ووضعوا فقرة في التقرير للإيحاء أن الإيراني فرض تغير الصفة الاستثمارية التي هي الكحول)، ومعمل إسمنت دمّر (تم تغيير صفته الاستثمارية أيضا)، ومنشأة حلب للإسمنت الإميانتي، ومعمل الشيخ سعيد في حلب، ومعمل حرير الدريكيش (حصراً بنفس النشاط ونفس الخطة أي تنمية الحرير في المنطقة)، ومعمل سجاد التل في حلب، ومعمل ورق دير الزور، وشركة مطاط وبلاستيك حلب، وشركة السيرومات في الزربة، ومقر تاميكو في ريف دمشق، وشركة الشهباء للغزل والنسيج في حلب، والشركة العربية للملابس الداخلية في عين التل حلب".

ومنح اﻷسد كلا من طهران وموسكو امتيازات واسعة في البلاد، يراها محللون سدادا لفاتورة بقائه في الكرسي، وبيع ما لا يملك لمن لا يستحق.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق