بلدي نيوز
كشف مسؤول، أنه تم إطلاق سراح أكثر من 100 عائلة عراقية من مخيم الهول في الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات "قسد"، من بينهم عائلات مقاتلي "داعش".
وأكد المسؤول في المخيم لموقع "صوت أميركا" أن 487 مواطنا عراقيا من 115 عائلة غادروا مساء الأربعاء، متوجهين إلى مخيم في محافظة نينوى بالعراق.
وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يغادر فيها عراقيون من المخيم. حيث غادر في أيار 381 عراقياً من 95 أسرة، وأُعيدوا إلى العراق.
ووفقًا للمسؤولين الأكراد، يوجد بالمخيم أكثر من 62 ألف شخص، من بينهم ما يقرب من 30 ألف عراقي، ونحو 22 ألف سوري.
كانت عملية النقل يوم الأربعاء، جزءا من اتفاق 2018 بين المسؤولين الأكراد في سوريا والحكومة العراقية، وفقا لصحفي محلي يتابع الأحداث في المخيم.
وصرح الصحفي لموقع "صوت أميركا" أن "الجانبين اتفقا على السماح لما يصل إلى 5000 أسرة عراقية بمغادرة المخيم إذا أرادوا ذلك".
ولم ترد وزارة الخارجية العراقية على الفور على طلب الإذاعة الأميركية للتعليق على هذه المسألة.
وقال لنيكولاس هيراس، المحلل البارز في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة بواشنطن: "يحتاج الإفراج عن العائلات العراقية من مخيم الهول إلى محادثات كثيرة، بالإضافة إلى فحص شامل".
كانت قوات سوريا الديمقراطية أطلقت سراح 324 مواطنا سوريا من مخيم الهول في شهر آب الماضي، مما رفع عدد العائلات السورية التي غادرت المخيم إلى 1600.
وتأمل "الإدارة الذاتية" التابعة لـ "قسد" أن يساعد خفض عدد سكان مخيم الهول على الحد من العنف داخل المخيم. وتقول الأمم المتحدة إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في الهول هذا العام. وتؤكد التقارير أن غالبية الضحايا كانوا من العراقيين.
ترجمة: الحرة