بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال فداء العلي مدير عام الشركة الطبية العربية "تاميكو"، إن "سيتامول تاميكو" متوفر وموجود ويتم بيعه للصيدليات والمستودعات وفق لوائح أسعار وزارة الصحة"، في حين كذّب المواطنون الكلام السابق جملة وتفصيلا.
وزعم العلي أنه "لم يحصل أي تعديل على الأسعار والمواد الأولية متوفرة وبكميات كبيرة".
وأضاف "في حال وجود احتكار أدعو أجهزة الرقابة للمتابعة، كما ندعو المواطنين لتقديم الشكاوى للجهات المعنية سواء مديريات الصحة أو نقابة الصيادلة أو الرقابة الدوائية".
وأشارت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، أن أزمة الدواء أشبه بالقنبلة الموقوتة، ومن المحتمل أن تظهر على السطح مجددا.
وتابع المصدر "معظم شركات اﻷدوية عادة ما تلجأ لإخفاء مثل هذه المواد الطبية، من أجل فرض أسعار جديدة، والحجة منطقية لديهم، وهو انهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدوﻻر".
يشار إلى أن سعر ظرف السيتامول، في الصيدليات -في حال وجد- وفق بعض المواطنين الذين ردوا على تقرير صحيفة الوطن، يتراواح بين 1500و1700ل.س، في حين تبلغ تسعيرته الرسمية 800 ل.س.
يذكر أن حكومة اﻷسد رضخت لأصحاب معامل اﻷدوية ورفعت أسعار العقاقير الطبية في يونيو الفائت، بمعدل الضعف.
وكانت معامل الدواء هددت في حينها، بالتوقف عن العمل، ما لم يتم اﻻستجابة لها برفع اﻷسعار، وبررت بأن تكاليف الشحن وانهيار الليرة رفعت من تكلفة إنتاج الدواء، مبررة بذلك لضرورة رفع اﻷسعار.
وسبق أن أقرت صحف موالية، بفقدان بعض الزمر الدوائية.