بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قضى عناصر من الجيش الوطني السوري جراء قصف جوي روسي استهدف معسكرهم في عفرين بريف حلب، اليوم الأحد 26 أيلول، في وقت وسعت روسيا من دائرة قصفها حيث طاول ريفي حلب والحسكة الشماليين.
ففي حلب شمالا، قضى ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف جويّ روسي استهدف منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الخاضعة لمنطقة العمليات التركية "غصن الزيتون".
وفي إدلب، قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ محيط بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب.
وفي سياق آخر، دخل رتل عسكري للجيش التركي يضم مدافع ثقيلة ودبابات حديثة بالإضافة إلى دعم لوجستي من معبر كفرلوسين العسكري الحدودي شمال إدلب، بهدف تعزيز نقاطه العسكرية المنتشرة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
درعا جنوبا، أصيب طفلان بجروح متفاوتة، جرّاء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة درعا (جنوبي سوريا).
إلى ذلك، أنشأت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية، اليوم الأحد 26 أيلول، مركز تسوية مؤقت في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
إلى المنطقة الشرقية، عثر مدنيون على جثة رجل ستيني مرمية على أحد أرصفة شوارع بلدة هجين بريف ديرالزور الشرقي.
من جهة أخرى، نفذت قوات التحالف الدولي إنزالا جويّا، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في بلدة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، استهدفت منزلا يتجمع بداخله عدد من الأشخاص.
وفي الحسكة، بدأ الروس بتشييد مهبط مروحيات عسكرية في منطقة المربع الأمني بمدينة القامشلي شمالي الحسكة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار القامشلي.
ميدانيا، يشهد ريف الحسكة الشمالي قصفا مدفعيا بين فصائل الجيش الوطني مدعومة من القوات التركية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ترافق مع تصعيد روسي جديد تمثل بقصف جوي هو الأول من نوعه، حيث استهدفت الطائرات الروسية خطوط التماس بريف تل تمر.
من جهة ثانية، ألقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي.
كما نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حملة مداهمات في مخيم "الهول" للاجئين السوريين والعراقيين في ريف الحسكة.
