زوار عراقيون يتدفقون إلى دمشق والسوريون يفرون منها (فيديو) - It's Over 9000!

زوار عراقيون يتدفقون إلى دمشق والسوريون يفرون منها (فيديو)

بلدي نيوز

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، يوثق لحظة وصول رحلة "حج شيعية" عراقية إلى مطار دمشق بقصد زيارة مقامي السيدة زينب ورقية في دمشق.

وأظهر التسجيل المصور الترويجي مجموعة من النساء والرجال العراقيين وهم يصلون مطار دمشق الدولي.

وقال مصور التسجيل -الذي يبدو أنه رحلات إلى دمشق للحجاج الشيعة- إن أعدادا هائلة وصلت لزيارة مقامي السيدة زينب وروقية في دمشق، وإن هذه الرحلات تتم بشكل يومي.

وبالتزامن مع استمرار الرحلات الجوية، تشهد مناطق النظام، موجة هجرة كبيرة غير مسبوقة، حيث يصطف آلاف السوريين في فروع الهجرة والجوازات للحصول على جوازات سفر للهرب من سوريا.

وقبل أيام، كشف الممثل الموالي لنظام الأسد، فراس إبراهيم، أن المشهد أمام مبنى الهجرة والجوازات بدمشق، أصبح في هذه الأيام أشبه بخلية نحل"، مضيفا في منشور على فيسبوك" أن قطاع واسع من الشباب السوري بدأ يحاول بشكل محموم وغير مسبوق السفر والهجرة خارج سوريا، وهو أمر محزن ومؤلم بالفعل".

ورأى الممثل أن من المحزن تفريغ البلاد بهذا الشكل من فئة الشباب، التي هي الطاقات الأساسية ببناء المجتمع، إذ يندفع أولئك الشبان للهجرة هربا من ضيق المعيشة وفقدان الآمال.

وأشار "إبراهيم" إلى أن سوريا خسرت الكثير خلال السنوات العشر الفائتة، إلا أن الخسارة الأكبر التي من المستحيل تعويضها هي الخسائر البشرية من شهداء ومصابين ومهجرين ولاجئين وهاربين.

 وعملت إيران، خلال السنوات الماضي على تأسيس عدد من المقامات في مناطق مختلفة من سوريا، إضافة إلى المقامات المعروفة، لتكون مراكز نشاطها الديني والسياسي، علما أن إيران وميليشياتها استخدمت المقامات كذريعة لتدخلها العسكري المباشر إلى جانب النظام منذ في وقت مبكر من بدء الثورة السورية.

يذكر أن أحد الكتب التي يستشهد بها الشيعة تقول إن المؤرخين أحصوا وجود 49 مقاما ومشهدا أغلبها في دمشق ثم في حلب وباقي المدن والمناطق السورية. وهو كتاب هاشم عثمان "مشاهد ومزارات ومقامات آل البيت عليهم السلام في سورية". حيث يقول الكتاب أنه يوجد في دمشق 20 مشهدا، وفي حلب 7، وفي اللاذقية 4، وفي حماه 4، وفي حمص 3، وفي مدن الجزيرة 11. والعدد الأكبر من هذه المشاهد منسوب لعلي بن أبي طالب، ثم للحسين، ثم لزين العابدين، ثم لبقية آل البيت، بحسب مركز "أمية" للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا