حسون في ضيافة "صبايا العطاء"

بلدي نيوز- متابعات

حل مفتي النظام، ضيفاً على مأدبة إفطار، أقامتها المجموعة المعروفة باسم "صبايا العطاء"، تلك المأدبة التي تحولت إلى مثار للسخرية والاستهزاء من حسون وتصرفاته، التي وصلت حد الفجاجة، والتي كسر خلالها كل الأعراف المرتبطة بمنصبه ودوره في الدولة والمجتمع.
حسون الذي تتركز مهمته حالياً في إعطاء صورة قبيحة عن رجال الدين، سواء بمواقفه المؤيدة للديكتاتوريات، إضافة لجملة التصرفات التي تصدر عنه والتي لا تليق بمنصب الرجل ورمزيته، التي يسعى النظام لتحطيمها وتفريغها من محتواها، عن طريق تحويله إلى مجرد شخصية ثانوية تمثل النظام خلال عمليات تكريم شبيحته، والتي كان بعضها ناجماً عن أعمال لا تقبلها الشريعة، التي أصبح حسون ممثلاً لها في سوريا.
حسون الذي بات مثار سخرية الجميع، قدمته مقدمة الحفل التي كانت ترتدي تنورة قصيرة، شأنها شأن غالبية الفتيات اللاتي نظمن الحفل، ومنهن رئيسة مجلس إدارة الجمعية "عليا خيربك"، حتى أن عرف الحفل بأنه" حفل التنانير القصيرة".
حسون وكالعادة أطلق تصريحات متعاكسة مع طبيعة عمله ومنصبه، ولم يخف إعجابه بـ"صبايا العطاء"، بل جعلهن أحد أسرار "الصمود السوري" حيث قال لهن "حفل الافتتاح هذا هو رسالة أن سوريا لن تسقط بصباياها"، حيث لا يعرف تماماً ما هي طبيعة الدعم التي تقدمها هذه المجموعة للنظام والتي تحدث عنها حسون، فصبايا العطاء المجموعة التشبيحية سيئة السمعة، والتي ينظر إليها السوريون نظرة سيئة جداً، بسبب السمعة السيئة التي حصلتها نتيجة عملها مع العناصر الروس، وتقديم الدعم "النفسي" لهم!!.