بلدي نيوز
ظهر "رفعت الأسد" عم رأس النظام "بشار الأسد"، في أول تسجيل مرئي له عقب صدور قرار المحكمة البدائية الفرنسية بسجنه 4 سنوات على خلفية تبييض أموال في باريس.
ونشر ريبال الأسد تسجيلا مرئيا على منصة "فيسبوك"، اليوم السبت 11 - سبتمر 2021، يظهر رفعت الأسد وهو يدبك مع أحفاده.
وأيدت محكمة استئناف فرنسية، يوم الخميس، حبس رفعت الأسد، عم رأس النظام بشار الأسد، لمدة 4 سنوات في قضية جمع أصول عبر الاحتيال.
كما قضت المحكمة بمصادرة جميع ممتلكات رفعت الأسد فى فرنسا، وأيضا مصادرة أحد الأصول العقارية له فى لندن، والبالغ قيمتها 29 مليون يورو.
وكان شكك الحقوقي السوري محمد العبدالله، بإمكانية سجن رفعت الأسد في فرنسا، عقب صدور حكم قضائي بسجنه لمدة أربع سنوات ومصادرة 106 مليون دولار منه بتهمة تبييض الأموال.
وقال "العبدالله"، في منشور على فيسبوك، إن الأموال المشار إليها "هي أموال اختلسها رفعت الأسد من سوريا، لكن لم تتم إدانته على هذه التهمة واقتصرت الإدانة على جرائم تبييض الأموال في فرنسا".
وتابع أن "ذات المحكمة التي أدانت رفعت الأسد بتبييض الأموال، برأته من الجرائم المنسوبة إليه بين عامي 1984-1996 في سوريا، لكنها أدانته بجريمة غسيل الأموال بين عامين 1996-2016".
ويلاحق رفعت الأسد بتهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية وتهرب ضريبي، وكذلك بسبب تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني. وخلال التحقيق الذي فتح في 2014 بعد شكوى من منظمتي الشفافية الدولية و"شيربا"، صادرت المحاكم قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقارا يضم قصرا ومزرعة خيول في فال دواز ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 ملايين يورو مقابل ممتلكات مباعة. كما تم تجميد عقار في لندن بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني. تجدر الإشارة إلى أن هذه الأصول مملوكة لرفعت الأسد وأقاربه عبر شركات في بنما وليختنشتاين ولوكسمبورغ.
ويعرف عن رفعت الأسد أنه كان قائدا سابقا لسرايا الدفاع، وتُلقى عليه المسؤولية -على نطاق واسع- في ارتكاب مجزرة حماة عام 1982 والتي راح ضحيتها آلاف الضحايا.