إسرائيل تكشف حقيقة اتصالاتها بنظام الأسد ومستقبلها - It's Over 9000!

إسرائيل تكشف حقيقة اتصالاتها بنظام الأسد ومستقبلها

بلدي نيوز

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن إسرائيل قد تبحث مع روسيا اتصالات محتملة مع حكومة سوريا لكن مسألة الجولان ليست للنقاش.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإسرائيلي يائير لابيد في العاصمة الروسية موسكو، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.

وأشار لابيد إلى أن هناك مسائل أمنية قد تشكل موضع نقاش بين تل أبيب ودمشق، مشددا في الوقت نفسه على أن إسرائيل لم ولن تدرس إمكانية إعادة الجولان المحتل من قبلها منذ عام 1967 إلى سوريا، ولذلك ليست هناك مساحة كافية للتفاوض.

وأعرب الوزير عن استعداد إسرائيل لمناقشة أي اقتراحات بشأن إمكانية إجراء مثل هذه المحادثات مع الجانب الروسي، إذا كانت هناك رغبة في ذلك.

وأضاف لابيد، أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام وصول إيران إلى حدودها الشمالية، وأن على العالم منع حصول إيران على ترسانة نووية، وإذا فشل ستحتفظ إسرائيل بحرية التصرف.

وأردف، إنه "لن يكون هناك استقرار في سوريا طالما وجدت فيها إيران، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة في المنطقة".

من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن درعا يجب أن تكون تحت سيطرة النظام السوري بالكامل، مضيفا أن بلاده متمسكة بضمان أمن إسرائيل.

وأضاف لافروف، "أما عن الغارات الإسرائيلية على سوريا، فنحن نعارض تحويل سوريا إلى حلبة لصراع بين دول أخرى، وفي هذا الصدد لا نريد أن تستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي بلد آخر".

ولفت إلى أن العسكريين الروس والإسرائيليين يبحثون على أساس يومي المسائل الفنية المتعلقة بهذا الموضوع، مؤكدا أن هذه الاتصالات أثبتت فعاليتها.

وأعلن لافروف، أن موسكو ترحب بتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، مشددا على ضرورة أن تسهم هذه العملية في تسوية شاملة في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا