بلدي نيوز - درعا (خاص)
نشب خلاف بين ميليشيا "الفرقة الرابعة" المدعومة إيرانيا، ومخابرات النظام، في درعا، بسبب توزيع حصص السرقة والتعفيش.
وقال تجمع "أحرار حوران"، إنّ خلافاً حصل بين ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة والمخابرات الجوية، تطور لمشادات كلامية وإطلاق نار في منطقة النخلة جنوب حي طريق السد.
وبحسب المصادر، فإنّ اختلاف الميليشيات جاء بسبب توزيع حصص السرقة والتعفيش من بيوت المدنيين في محيط درعا البلد وطريق السد.
وعادت الأطراف في منطقة درعا جنوب سوريا، إلى الاتفاق الأول المتفق عليه بين "اللجنة الأمنية" التابعة لقوات النظام و"اللجنة المركزية" المتمثلة بأهالي حوران، بوجود قوات أمنية روسية، والموقع بتاريخ 1 أيلول/سبتمبر، بعد فشل مفاوضات عدّة ترافقت مع قصف مدفعي للنظام على الأحياء المحاصرة وتسبب بسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
ووافقت اللجنة المركزية في درعا البلد، مساء أول أمس الأحد، على العودة لتطبيق الاتفاق القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل الأحياء، وتسليم الأسلحة، وإجراء تسوية لأوضاع مقاتلين محليين وتهجير الرافضين للاتفاق.
وتوجه وفد من اللجان المركزية إلى مدينة درعا لإبلاغ اللجنة الأمنية والجانب الروسي بالموافقة على بنود الاتفاق، وبذلك سيتم متابعة تنفيذ بنود الاتفاق صباح الاثنين.
وفي صباح الاثنين، دخل رتل للشرطة الروسية واللجنة الأمنية التابعة للنظام حي الأربعين بدرعا البلد لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق بعد مباحثات جديدة تضمنت تعديلات على بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري.
وعقب ساعات من وصول الرتل، جرت عملية تسوية أوضاع المطلوبين، وتسليم عدد محدود من السلاح الخفيف في مركز حي الأربعين قرب مسجد بلال الحبشي بدرعا البلد.