بلدي نيوز
كشف أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، أمس الاثنين 6 أيلول/سبتمبر، عن مجموعة خطط عمل متنوعة في حال اتخذ قرار الهجوم على إيران.
واعتبر كوخافي، في تصريحات نقلها موقع "والا" الإسرائيلي، أن العمليات الإسرائيلية ضد إيران وأذرعها في الشرق الأوسط، تجري في إطار ما يطلق عليه المعركة ما بين الحروب، وكما يعرف أحيانا بالنشاطات السرية للأجهزة الأمنية خارج الحدود.
ولفت رئيس هيئة الأركان، أن العمليات التي تقوم بها إسرائيل لها عدة أهداف، لكن الهدف المركزي هو تقليص التواجد الإيراني في الشرق الأوسط بالتشديد على سوريا، وأماكن أخرى أيضا.
وأكّد على أن العمليات التي تتم في عدة بقع في الشرق الأوسط، تستهدف أيضا "حماس وحزب الله، والإيرانيين أحيانا".
وذكر أيضا أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن، جيدة ولكنها ليست مثالية، إلا أنه رأى أن الإنجازات الأهم كانت في تقلص التواجد الإيراني ووسائلهم القتالية في الساحة الشمالية.
وتابع في معرض حديثه، "السنة القادمة ستكون مليئة بالتحديات، بسبب العدد الكبير من الساحات التي ينشط فيها الجيش الإسرائيلي".
وكان اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي، أمير بوخبوط، أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على أهداف في قلب سوريا، إشارة أخرى لإيران مفادها أن "لدى إسرائيل سلة كبيرة من الأدوات لجباية الثمن من الجمهورية الإسلامية، ولا تقتصر فقط في المجال البحري".
وقال بوخبوط في مقال بموقع "واللا الإخباري وترجمته "عربي21"، أن "هجوم الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء الماضي على موقع عسكري تابع لحزب الله اللبناني داخل سوريا، يمكن تصنيفه بحسب التقديرات على أنه جزء من إشارة إسرائيلية أخرى لإيران، رغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية امتنعت عن التعليق على أنباء الهجوم في قرية الخضر بالقنيطرة".
وأشار إلى أن "إسرائيل دأبت على التكرار الدائم مؤخرا، بأنها لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في الساحة البحرية ضد السفن المملوكة لإسرائيل، مع العلم أن هذا الأمر أثار خلافا بين قادة سلاح مسؤولي البحرية الإسرائيلية الذين طالبوا برد عسكري ضد إيران، وبين أعضاء مجلس الوزراء الأمني، الذين ادعوا أن الوقت قد حان لتهدئة الأجواء بعد مقتل أجانب على متن سفينة إسرائيلية".
وأكد أنه "في الوقت نفسه، شدد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي على ضرورة وقف نشاط الفصائل الفلسطينية في لبنان؛ لأن استمرار هذا النشاط، وبهذه الوتيرة، يعتبر خطيرا للغاية، وقادرا على إشعال فتيل مواجهة بين إسرائيل وحزب الله".