النظام يوافق على تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان - It's Over 9000!

النظام يوافق على تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان

بلدي نيوز

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري، نصري خوري، موافقة النظام السوري على طلب الجانب اللبناني السماح بتمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية إلى لبنان.

وقال نصري خوري عقب جلسة المحادثات في مبنى وزارة خارجية النظام السوري: "الجانب اللبناني طلب إمكانية مساعدة سوريا للبنان في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية، ورحب الجانب السوري بالطلب وأكد استعداد سورية لتلبية ذلك".

وأضاف خوري: "اتفق الجانبان على متابعة الجوانب الفنية التفصيلية من خلال فريق فني مشترك لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمور الفنية في كلا البلدين".

وكان وصل وفد لبناني رفيع المستوى إلى العاصمة السورية "دمشق"، اليوم السبت 4 أيلول/سبتمبر، بهدف لقاء مسؤولين في حكومة نظام الأسد.

وبحسب وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، فإن وفدا وزاريا لبنانيا برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وصل إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين السوريين التعاون الثنائي.

وكانت أفادت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري، أمس الجمعة، أن وزير خارجية النظام فيصل المقداد، سيستقبل اليوم السبت عند معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي الوفد اللبناني المؤلف من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال، وزيرة الدفاع والخارجية، زينة عكر، ووزير المالية، غازي وزني، ووزير الطاقة، ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم.

وذكرت الوزارة أن الطرفين سيعقدان لقاء في مقر وزارة الخارجية في العاصمة بدمشق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول لبناني، أن الوفد برئاسة عكر سيناقش الخطة التي سيتم بموجبها توفير كميات من الغاز المصري للأردن، تمكنه من إنتاج كميات إضافية من الكهرباء، لوضعها في الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا.

كما أوضح مصدر في وزارة الطاقة اللبنانية لوكالة "فرانس برس" أن زيارة اليوم "تندرج في إطار التأكد من قدرة حكومة النظام على السير بمشروع" استجرار الغاز المصري عبر الأردن ثم سوريا وصولا إلى شمال لبنان.

وأشار إلى أنه من المتوقع "إعادة إحياء" اتفاقية موقعة في العام 2009 تتضمن نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.

وتجنب المسؤولون اللبنانيون زيارة سوريا إلا فيما ندر وعبر زيارات خاصة منذ بدء الثورة السورية هناك عام 2011، حيث تبنت بيروت سياسة النأي بالنفس عما أسمتها الصراعات الإقليمية حتى في الوقت الذي يقاتل فيه "حزب الله" دعما للنظام.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين

تجاوزوا المئة.. إحصائية بعدد القتلى من جامعي الكمأة خلال الموسم الحالي

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله