بلدي نيوز
شرعت السلطات التركية في مكافحة التسرب النفطي القادم من المياه السورية في البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد عادل قره إسماعيل أوغلو، والذي يشغل وزير النقل والبنية التحتية التركي، لوكالة الأناضول، بأن سفينة "نينه خاتون" التركية بدأت بأنشطتها قبالة سواحل قضاء صمنداغ التابع لولاية هاطاي جنوب تركيا.
وأضاف إسماعيل أوغلو، أن سفينة "سعيد أونباشي" التركية لجمع النفط ستصل أيضا المنطقة التي شهدت التسرب في وقت لاحق، مؤكدا على عدم وجود أي تلوث خطير حتى الآن في سواحل تركيا أو جمهورية شمال قبرص التركية.
وكانت أفادت السلطات القبرصية بأن بقعة نفطية ظهرت خلال تسرب في محطة حرارية في سوريا، تهدد اليوم سواحل الجزيرة الشمالية وفق تقرير نشره موقع "فرانس 24".
يذكر أن وسائل إعلام النظام تحدثت الأسبوع الماضي عن تسرب كميات من النفط، من محطة إنتاج الكهرباء في مدينة بانياس الساحلية التي توجد على بعد 160 كم من قبرص.
وكانت صور التقطتها أقمار اصطناعية بعيد حادثة التسرب، أظهرت بقعة نفطية بطول 36 كيلومترا قبالة الساحل السوري، لكن صورا أحدث تشير إلى أن بقعة النفط قد تكون أكبر من ذلك بكثير.
وأكدت السلطات القبرصية، أنها تلقت من الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية صورة التقطت عبر قمر اصطناعي تظهر وجود "بقعة نفطية محتملة" بين قبرص وسوريا.
ووفقا لأحدث النمذجات وبيانات الأرصاد الجوية، يتوقع لهذه البقعة النفطية أن "تؤثر على رأس القديس أندرياس (طرف شبه جزيرة كارباس في شمال قبرص) خلال الساعات الـ24 المقبلة"، بحسب ما جاء في بيان أصدرته مديرية الصيد البحري القبرصية.
وقالت المديرية، إن السلطات القبرصية "تدرس كل البيانات للتصرف على أساسها"، مؤكدة أن البقعة النفطية عبارة عن رقعة زيتية رقيقة وليست بقعة نفطية كثيفة.
وأعربت الحكومة القبرصية عن استعدادها لأن تمد يد المساعدة إلى السلطات في "جمهورية شمال قبرص التركية".
