بلدي نيوز
دان الائتلاف الوطني السوري ما تتعرض له درعا من حملة إبادة ممنهجة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، من خلال تكثيف القصف والتصعيد في الساعات الـ 24 الماضية.
وقال الائتلاف في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن "النظام عاود تصعيده بعد عرقلة أي سبيل للوصول إلى تسوية تفاوضية، حيث فرض شروطا تعجيزية منها الاعتراف بشرعية رأس النظام المجرم".
وأضاف البيان، "رداً على تعجرف النظام وسياسته القائمة على مبدأ التهجير أو الإبادة خدمة للأجندة الإيرانية، وردا على إصراره باستمرار الحصار والقصف والإمعان في خياراته الإرهابية بحق المدنيين، اختار شباب حوران وقياديو وممثلو الأهالي فيها طريق الصمود ومواجهة المخططات الإرهابية التي وضعها النظام ورعاته الإيرانيون والروس".
وحذر الائتلاف الوطني المجتمع الدولي من مغبة التخلي عن مسؤولياته في حماية المدنيين في درعا، ونبّه إلى ما يخطط له النظام والإيرانيون وأكد أنهم يرتكبون ويحضّرون لارتكاب المزيد من الجرائم لإخضاع أهالي حوران رغم كل ما قدموه من مبادرات واستعداد للقبول بحل معقول.
وذكر أن المجتمع الدولي مسؤول عما يخطط له النظام ورعاته، ولا يمكن فهم الصمت الدولي إلا كشراكة في الجريمة، وعليه لا بد من موقف دولي عاجل وفوري وصارم، يشمل رسائل واضحة بضرورة رفع الحصار ووقف القصف بشكل فوري، والعودة لاحترام الاتفاقات التي تم إبرامها في المنطقة مسبقا.
وكانت دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، المجتمع الدولي التصدي لهجوم نظام الأسد على درعا، مشيرة إلى أن النظام يمنع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.