بلدي نيوز
استهدفت قوات النظام، اليوم السبت 28 آب، مكان إقامة الناطق باسم لجان التفاوض في منطقة درعا البلد جنوب سوريا.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن قوات النظام قصفت بقذيفة هاون مكان إقامة المحامي "عدنان المسالمة" دون وقوع أية خسائر بشرية.
ومنذ صباح اليوم، استمرت الفرقة الرابعة في قصفها بشتى أنواع الأسلحة لأحياء منطقة درعا البلد جنوب سوريا.
وكانت دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتصدى لهجوم نظام الأسد على درعا، مشيرة إلى أن النظام يمنع المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدة للسكان الذين يكافحون للبقاء على قيد الحياة.
وتحدثت جرينفيلد عن ثلاثة جوانب للوضع السياسي والإنساني في سوريا، أحدهم الهجوم على درعا والحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتدابير بناء الثقة اللازمة من أجل السلام، والوضع الإنساني المتردي.
وكانت الأمم المتحدة وثقت نزوح 18 ألف مدني من سكان مدينة درعا البلد وحي طريق السد، و”مخيم درعا” باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام في مركز مدينة درعا.
وفي 24 من آب /أغسطس، عُقدت هدنة مفاجئة تضمنت دخول قوات من اللواء الثامن برفقة دورية من الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، لتحل مكان قوات الفرقة الرابعة، قبل أن تُخرق الهدنة وتغلق المعابر مجددا من طرف قوات النظام، بعد إطلاق نار من قبل قوات النظام باتجاه تجمع من المدنيين قتل فيها عدد منهم.