بلدي نيوز – (ريما محمد)
خسرت قوات النظام أول أمس الجمعة ثلاثة طيارين مرة واحدة، حيث نعت وسائل التواصل الاجتماعي الموالية للأسد الطيارين الثلاثة وهم: نورس محمد حسن ضابط برتبة مقدم، محمد بدر حسن ضابط برتبة عميد، وزين نايف خلوف ضابط برتبة نقيب.
وكان جيش الإسلام بث فيديو للطيار نورس حسن بعد أسره، إثر سقوط طائرته نتيجة خلل فني في جرود القلمون بريف دمشق يوم الجمعة الماضي.
فيما أعلنت قوات النظام مقتل العميد محمد بدر حسن بريف دمشق، ولم يعرف مكان مقتل النقيب زين نايف خلوف؛ حيث يُتهم جيش النظام بتصفية الضباط المطلعين على أسرار عسكرية، فيما عرف بين مؤيدو النظام بصفقة "قتلى الأعطال الفنية".
وانهالت دوامة من تعليقات مؤيدي النظام السوري متهمة إياه بالتهاون في ما يتعلق بسلامة الطيارين، واصفين الوضع بالمأساوي فعلق أحدهم "على هالحالة شهر زمان وماعاد عنا طيارين"
وكتبت من تدعي أنها عمة "لشهيد طيار" : "حرام 3 طيارين بيوم واحد نحنا الوطن الجريح"
بينما حاول آخرون تبسيط الموقف من خلال إلقاء اللوم على القرارت "المتهاونة مع الإرهابيين"
فنشر البعض عبارات: "لا للمصالحة، الكل تحت البوط العسكري" وعلق آخرون "الحق على القلب الطيب" وأرجعت بعض التعليقات سبب تفاقم أزمة الطيارين إلى انشغال "القيادة" بأكثر من جبهة، وإنفاق الأموال في غير أوجهها.
تعتبر الطائرات الحربية السورية -الروسية الصنع- من الطراز القديم حيث تم اقتناؤها من الاتحاد السوفييتي سابقاً، ويعود أغلبها لحقبة السبعينات والثمانينيات، واستخدمها النظام السوري في عهد حافظ الأسد بقصف مدينة حماة في ثمانينات القرن الماضي كما استخدمها وريثه "الأسد الابن" في قصف المدن والبلدات السورية منذ نهاية 2011.
وتجتاح الشارع المؤيد لنظام الأسد في الساحل السوري موجة من الاستياء جراء ازدياد القتلى الشباب، إضافة لحالة خوف كبيرة خاصة مع تقدم الثوار في معارك ريف اللاذقية، وقصف مدينة القرداحة مسقط الأسد بالصواريخ.