بلدي نيوز
عثر على جثة فتاة داخل صندوق سيارة في حي الشهباء الجديدة بحلب، ونشرت وزارة داخلية النظام على صفحتها بموقع فيس بوك أنها عثرت على الجاني.
وذكرت في التفاصيل، أن الجثة تعود لفتاة في العقد الثالث من العمر، وسبب وفاتها تعرضها لأكثر من ٢٠ طعنة بأداة حادة بجسدها، لافتين أن الفتاة كانت موضوعة بسيارة من نوع كيا ريو وأنه تم اعتقال الجاني بعد البحث والتحري.
وكذبت الخبر مصادر خاصة في حلب وقالت إن "جميع التفاصيل المرتبطة بالجريمة تكشف مدى كذب النظام؛ فموضوع اسم القاتل الذي تم إخفاؤه والتستر على بقية معلومات الفتاة كـ (الكنية والسن) توضح ذلك أيضاً، وفق ما ذكر موقع أورينت نت.
وأضافت؛ أن "إخفاء معلومات المجرم ما هي إلا دليل دامغ على أحد أمرين، إما التستر على الصلة بين القتيل والقتيلة بطلب من أهل القتيلة أنفسهم وهذا مستبعد جداً، أو أن القاتل له مكانة لدى نظام الأسد، وعليه تقرر التستر على هويته وشخصيته واسمه بهدف حمايته وطمس معالم الجريمة وهو الاحتمال الأقوى".
وشرح المساعد أول المنشق عن قسم شرطة الحمدانية بحلب "أحمد المحمود"، إن طريقة سرد تفاصيل الواقعة بغض النظر عن مقتل الفتاة البائسة بهذه الطريقة الوحشية تدعو للسخرية، فأنا كـ (أحد العاملين في هذا السلك) أعرف حق المعرفة كيف يجري التحقيق والمدة المستغرقة، ومن أبسط الأمور التي تدل على كذب الرواية وغبائها إن كانت الصورة صحيحة، هو وضع أداة الجريمة فوق الأوراق، كما إن الدماء على السكين لا تتطابق مع رواية الـ 20 طعنة؛ فالسكين في هذه الحالة يجب أن تكون غارقة في الدماء أو تحوي خطوطاً من الدماء وليس نقطاً صغيرة متجاورة كما لو كانت (صدأ)، كما إن شكل السكين التي هي في الحقيقة (سكين تحضير الطعام/سكين مطبخ) ليست مناسبة لحملها في الشارع والسير بها ثم ارتكاب الجريمة بها، وذلك واضح من مقبضها الخشبي المثبت بإحكام لـ (النصلة) والتي تجعل من (طي السكين) أمراً مستحيلاً.