"منسقو الاستجابة" يطالب بفرض مزيد من القيود على مدينة كفرتخاريم - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة" يطالب بفرض مزيد من القيود على مدينة كفرتخاريم

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

قالت منظمة منسقو استجابة سوريا في بيان لها اليوم السبت 21 من اَب/ أغسطس، إن مدينة كفرتخاريم شمال غرب إدلب تشهد تزايداً ملحوظاً بأعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث تسجل السلطات الصحية في المنطقة، إصابات بشكل شبه يومي وبنسب مرتفعة مقارنة بأعداد السكان في المدينة.

وناشدت المنظمة السلطات الصحية العمل على فرض إجراءات الاغلاق في المدينة لمدة زمنية من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فايروس كورونا.

وحذرت من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء وخاصةً مع تسجيل 3089 إصابة في شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر آب بينها نسخ متحورة عن الفيروس.

واقترحت المنظمة في بيانها استخدام فترة الحجر الصحي المجتمعي المعززة لمدة زمنية مؤقتة كوقت مستقطع، من أجل تحسين استراتيجية مواجهة الفيروس ومواجهة المشاكل الملحة.

ولفتت إلى أن فرض إجراءات الإغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات، والإخفاق في التوصل لحالات الإصابة بفيروس كورونا غير المعروفة بشكل كامل، وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.

وأشارت إلى أن ما يحدث في شمال سوريا اليوم هو حالة طوارئ إنسانية وستصبح أي حالة طوارئ تطال الصحة العامة بكل سرعة كارثة حقيقة، ما لم يتم اعتماد تحرك دولي إنساني فوري، وإعطاء الطواقم الطبية والعاملين في المجال الإنساني الوسائل اللازمة بالحد الكافي للحدّ من المخاطر بشكل صحيح قبل وقوع الكارثة، وتزويد المستشفيات بالإمدادات والمعدات الكاملة التي تحتاج إليها لمواجهة هذه الأزمة الطارئة.

وكانت سجلت شبكة "الإنذار المبكر" 331 إصابة جديد بفايروس كورونا، يوم أمس متوزعة في مناطق شمال غرب سوريا، ومنطقة "نبع السلام".

مقالات ذات صلة

تقارير تكشف حجم الآثار السلبية لزلزال 6 شباط المدمر

"منسقو الاستجابة" يطالب الأمم المتحدة بالتدخل في إدلب

فريق "منسقو استجابة سوريا" يطالب بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين

الأمطار تفاقم أوضاع النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا ومناشدات لتقديم المساعدة

"منسقو الاستجابة": مخلفات الحرب لا تزال الهاجس الأكبر لدى المدنيين شمال سوريا

"منسقو الاستجابة": 84 بالمئة من العائلات تعتمد على المساعدات الإنسانية شمال سوريا