بلدي نيوز
اعتبر خبير عسكري إسرائيلي؛ أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الأخير على أهداف في قلب سوريا، إشارة أخرى لإيران مفادها أن "لدى إسرائيل سلة كبيرة من الأدوات لجباية الثمن من الجمهورية الإسلامية، ولا تقتصر فقط في المجال البحري".
وقال أمير بوخبوط في مقال بموقع "واللا الإخباري وترجمته "عربي21"، أن "هجوم الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء الماضي على موقع عسكري تابع لحزب الله اللبناني داخل سوريا، يمكن تصنيفه بحسب التقديرات على أنه جزء من إشارة إسرائيلية أخرى لإيران، رغم أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية امتنعت عن التعليق على أنباء الهجوم في قرية الخضر بالقنيطرة".
وأشار إلى أن "إسرائيل دأبت على التكرار الدائم مؤخرا، بأنها لم تقرر بعد كيفية الرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في الساحة البحرية ضد السفن المملوكة لإسرائيل، مع العلم أن هذا الأمر أثار خلافا بين قادة سلاح مسؤولي البحرية الإسرائيلية الذين طالبوا برد عسكري ضد إيران، وبين أعضاء مجلس الوزراء الأمني، الذين ادعوا أن الوقت قد حان لتهدئة الأجواء بعد مقتل أجانب على متن سفينة إسرائيلية".
وأكد أنه "في الوقت نفسه، شدد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي على ضرورة وقف نشاط الفصائل الفلسطينية في لبنان؛ لأن استمرار هذا النشاط، وبهذه الوتيرة، يعتبر خطيرا للغاية، وقادرا على إشعال فتيل مواجهة بين إسرائيل وحزب الله".
ومساء أول أمس الخميس، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة مستهدفة مواقع عسكرية لإيران وحزب الله اللبناني في محيط العاصمة دمشق وريف حمص المتاخم للحدود اللبنانية.
وأفادت مصادر محلية لبلدي نيوز، بأن القصف استهدف مطار الضبعة مجددا في ريف حمص، ومواقع تخزين صواريخ لحزب الله في القلمون.
وأظهرت مقاطع مصورة تصاعد أعمدة الدخان من مواقع عسكرية في منطقة القلمون جراء غارات جوية للطيران الإسرائيلي شنت من الأجواء اللبنانية. بالإضافة لانفجارات ضخمة بمحيط العاصمة دمشق من الجهة الجنوبية حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية.