"شبيحة" اللاذقية يرفضون الالتحاق بمعارك الساحل ويشتبكون مع قوات النظام - It's Over 9000!

"شبيحة" اللاذقية يرفضون الالتحاق بمعارك الساحل ويشتبكون مع قوات النظام

بلدي نيوز – اللاذقية (عبدالله محمد)
تكبدت قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بعد مضي خمسة أيام على إطلاق الثوار معركة اليرموك لتحرير المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية مع بدء التدخل الروسي ومساندة قوات النظام جويا وبريا للتقدم في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأكدت مصادر خاصة لبلدي نيوز أن عدد قتلى النظام خلال خمسة أيام الماضية بلغ 115 قتيلا، فيما تجاوزت أعداد الجرحى الـ320 عنصرا.
وحسب ذات المصادر، فإن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام وعناصر الدفاع الوطني "الشبيحة" داخل مدينة اللاذقية بعد ازدياد الخسائر البشرية، ورفض الشبيحة الخروج إلى جبهات القتال لأن عقود تطوعهم تقضي الخدمة والقتال ضمن مدينة اللاذقية.
وكان الحرس الجمهوري أعلن عن تأسيس قوات درع الساحل، عبر إعلانات ورقية نشرها ضمن مناطق سيطرته في الساحل، بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها "جيش الفتح" في محافظة إدلب قبل عام ونصف.
وكانت شروط القبول المنتسبين لـ "درع الساحل" آنذاك، هي إبرامهم لعقود تطوع معه لمدة سنتين، أو عقود دائمة إضافة لعقود الاحتياط والخدمة الإلزامية، كما أعلن الحرس الجمهوري عن "تسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم، بنوعيها الإلزامي والاحتياطي، وحالات الفرار الحاصلة، إضافة إلى رواتب شهرية بقيمة 40 ألف ليرة سورية" مقابل الانضمام إلى التشكيل الجديد.
ويتبع "اللواء" مباشرة لرامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، وتشرف على تشكيله جمعية البستان الخيرية التي تتبع رامي، ويخطط القائمون عليه أن يضم عشرة آلاف عنصر يتم إغراؤهم بالأموال ومحفزات أخرى.
وجاء ضمن عقود الانتساب أن قتال المتطوعين سيقتصر على مدينة اللاذقية دون غيرها.
وتشير الإحصائيات إلى مقتل 25 ألف شاب من اللاذقية وريفها خلال المعارك، بينما وصلت نسبة الإناث في المدينة وريفها إلى 75%، بعد أن زج بهم بشار الأسد ونظامه للدفاع عن كرسي السلطة في سوريا.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

شمال غرب سوريا.. قصف النظام يجبر نحو 6 آلاف مدني على النزوح باتجاه الحدود

حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

اشتباكات بين "قسد" وقوات النظام بريف دير الزور

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024