بلدي نيوز
أبلغ الوفد الروسي إلى درعا، اليوم الجمعة 13 آب /أغسطس، لجنة التفاوض الممثلة لأهالي درعا، بوجود خطة حل شاملة لمحافظة درعا.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الوفد الروسي أبلغ لجنة التفاوض في درعا، بوجود "خارطة حل شاملة" لدرعا، وأنه تم الاتفاق عليها مع دول إقليمية.
وأوضحت المصادر أن أبرز بنود الخطة الجديدة هي تسليم بعض السلاح ونقل من لا يرغب بتطبيق الاتفاق إلى الشمال السوري المحرر.
وأوضحت المصادر أن لجنة التفاوض المركزية أعلنت بدورها، عن رغبتها بالعودة إلى اتفاق 2018، وعدم دخول أي عنصر من ميليشيا النظام إلى داخل المدن.
يأتي ذلك، عقب مضي 24 ساعة فقط، عن زيارة وفد من القوات الروسية، قرى ريف درعا الشرقي، والتقائه مع قيادات في "اللواء الثامن" المدعوم من روسيا، والذي يقوده أحمد العودة القيادي السابق في فصائل المعارضة السورية، قبل أن يُجري "مصالحة" مع نظام الأسد في تموز عام 2018، عندما سيطر النظام بدعم روسي وإيراني على الجنوب السوري.
وهدفت زيارة الوفد الروسي، بحسب تجمع أحرار حوران، على معرفة الأسباب المباشرة لمهاجمة الحواجز التابعة للنظام في 29 تموز الفائت، والحديث عن التصعيد العسكري الأخير في أحياء درعا البلد.
وأضاف "التجمع"، أن الضباط الروسي استطلعوا أوضاع الحواجز العسكرية في المنطقة، وكيفية معاملتها مع الأهالي هناك، مضيفا أنهم وعدوا بتحسين الأوضاع خلال الفترة القادمة.
وكانت دورية للشرطة العسكرية الروسية زارت يوم الأربعاء، أماكن تجمع النازحين من أحياء درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء من أجل تقديم مساعدات لهم.
وتستمر قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها، بفرض حصارها على أحياء درعا البلد وحي طريق السد، منذ 24 حزيران الفائت، وتمنع إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي أدى إلى نفاذ أصناف واسعة منها، فضل عن انقطاع مادة الخبز والأدوية وحليب الأطفال، في وقت يعاني الأهالي من عدم وجود نقطة طبية ترعى المرضى والمصابين.
ووثق تجمع أحرار حوران في تقرير نشره الأربعاء، مقتل 75 شخصا بينهم سيدتان و10 أطفال في درعا، خلال تموز الفائت.