بلدي نيوز
نفى الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية بدرعا البلد المحامي، عدنان المسالمة، لقاء اللجنة مع الجانب الروسي أمس الأربعاء، مشيرا إلى أن اللجنة لم تلتقِ معه منذ خمسة أيام، وأن المفاوضات مازالت متوقفة.
وقال "المسالمة" إنّه لا صحة للمعلومات التي وردت عن دخول وفد روسي إلى درعا من أجل التفاوض، وما "حدث هو أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية دخلت إلى مناطق تجمع النازحين من المناطق المحاصرة إلى المربع الأمني بدرعا المحطة، وقامت بعمليات استطلاع وإحصاء لهم من أجل تقديم مساعدات بحسب ما وصلنا منهم"، وفقا لتجمع أحرار حوران.
وأشار إلى أنّ المفاوضات تأخرت نتيجة تغيير الضابط الروسي المسؤول، وعدم وصول الجنرال الجديد حتى الآن إلى درعا، مضيفاً أن رسالة وصلت من الأخير بأنه سيأتي إلى درعا ليتم استئناف المفاوضات.
وشهدت أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين في درعا، حركة نزوح كبيرة منذ تموز الفائت، عبر حاجز "السرايا"، على خلفية شن النظام حملة عسكرية عليها وقصفها بقذائف المدفعية، عقب فشل التوصل لاتفاق ينهي الحصار المفروض عليها، نتيجة تعنت النظام بإنشاء نقاط عسكرية وأمنية داخلها، وتهديده دوماً بخيار الحرب.
وفرض عناصر حاجز “السرايا” التابعين لفرع الأمن العسكري على الأهالي الراغبين بالخروج من أحياء درعا البلد المحاصرة مع آلياتهم مبالغ مالية، تقدر بـ 500 دولار أمريكي، أو أكثر ذلك بحسب الممتلكات الأخرى التي يمتلكونها، بحسب "التجمع".
وتستمر قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها، تفرض حصارها على أحياء درعا البلد وحي طريق السد، منذ 24 حزيران الفائت، وتمنع إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي أدى إلى نفاذ أصناف واسعة منها، فضلاً عن انقطاع مادة الخبز والأدوية وحليب الأطفال، في وقت يعاني الأهالي من عدم وجود نقطة طبية ترعى المرضى والمصابين.