بلدي نيوز
انطلقت حملة تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع أحياء درعا المحاصرة من قبل النظام السوري والميليشيات الموالية، حلمت وسم #درعا_تحت_الحصار.
وجاءت الحملة بعد خمسين يوما من حصار النظام السوري للمدينة وفقدان معظم مقومات الحياة الأساسية من الطحين والمواد الطبية.
وتشمل الحملة سلسلة من التغريدات تتحدث عن درعا ومأساة الحصار التي يفرضها النظام على الأهالي، بهدف تسليط الضوء على ما يحدث للمدنيين المحاصرين.
وحذر النشطاء في الحملة من كارثة إنسانية وجريمة حرب جديدة تقترب من أهالي درعا ما لم يتم التحرك سريعا.
وكان ناشطون أطلقوا مناشدات إنسانية لفك الحصار عن المدينة بعد توقف الفرن الوحيد في المدينة عن إنتاج مادة الخبز بسبب نفاد كامل مخصصات الطحين فيه، فضلاً عن عدم توفر النقاط والمستلزمات الطبية والأدوية، وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب، ومنع دخول المواد الغذائية إلى المدينة.