انشقاقات تعصف بحركة "أحرار الشام".. ألوية وكتائب تنضم إلى "الجهة الشامية"

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

أعلنت عدة ألوية وكتل في حركة "أحرار الشام" الإسلامية أمس السبت في بيان لها عن خروجها من الحركة وانضمامها لفصائل الجيش الوطني.

وفي التفاصيل، أعلنت ألوية وكتل "لواء بدر (إدلب)، و تجمع حلب، ولواء العباس (إدلب)، ومجموعات الشرقية (إدلب)" خروجها من الحركة وانضمامها لصفوف الفيلق الثالث في الجبهة الشامة في الجيش الوطني بريف حلب.

وفي نهاية عام 2020 شهدت الحركة خلافات داخلية وانقسامات في صفوفها، وحرب بيانات بين المجلس العسكري في حركة "أحرار الشام" من جانب، وقائد الحركة ومجموعة من العسكريين من جانب آخر.

وظهرت هذه الخلافات بين مكونات "أحرار الشام" بعد تمديد فترة قيادة الحركة من قبل مجلس شورى الحركة للقائد السابق "جابر علي باشا" وسعيه لعزل جميع القادة العسكريين الميدانيين الذين عارضوا قرار التمديد الصادر عن مجلس الشورى في الحركة.

وفي الـ23 من تشرين الأول من العام الماضي بدأت قوة عسكرية بالتحرك من قبل القائد السابق لحركة أحرار الشام "حسن صوفان" والقائد العسكري السابق أيضاً "أبو منذر أحرار" للتغلب على تيار قائد الحركة حينها "جابر علي باشا" و"أبو العز أريحا"، انتهت بفرض سيطرة "صوفان" وتياره ونجاح انقلابهم.

واستولى الجناح المعارض للقيادة العليا في "أحرار الشام" حينها على عدة مقرات، أبرزها "المقر 101" في مدينة أريحا جنوبي إدلب، ومقرات في قرية الفوعة بريف إدلب الشرقي.

وفي الـ9 من يناير من العام الحالي توافقت الأطراف المتنازعة داخل "الحركة أحرار الشام" على تعيين قائداً عاماً للحركة، بعد ثلاثة أشهر من الصراع الداخلي بين الجناح العسكري للحركة من جانب ومجلس شورى الحركة وقائد الحركة من جانب آخر.

وتنضوي حركة "أحرار الشام" ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني المدعوم من تركيا، وتشكل الجبهة الوطنية مع هيئة تحرير الشام وجيش العزة غرف عمليات "الفتح المبين".

وتعتبر "حركة أحرار الشام" من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، ونشأت من اندماج أربع كتائب، هي "كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان".