بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أصدر "جيش أبابيل حوران" بياناً أكد فيه تعرض مرآب له يحتوي على آليات لعملية تفخيخ وتفجير، مما نتج عنه عطب دبابة وإصابة دبابة أخرى وتضرر مدفع ميداني من عيار 122 مم، دون تسجيل أي إصابات بشرية في صفوف حراس المرآب، كما تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة التي كانت مجهزة للتفجير في آليات أخرى.
وجاء في البيان "بعد العمليات النوعية والتي كان آخرها ما قامت به مجموعات المهام الخاصة التابعة لجيش الأبابيل في جنوب دمشق، حيث شنت قوات جيش الأبابيل هجوما على أربعة محاور ضد قوات داعش في مخيم اليرموك وحي التضامن، واستطاعت مجموعاتنا أن تتسلل إلى مناطق العمق في مخيم اليرموك...ولا يخفى على أحد العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات قتال حوض اليرموك ضد جيش خالد...لذلك لجأت داعش إلى الرد في قطاع حيث جبهات القتال ضد قوات النظام وميليشياته واسعة".
أبو رائد الحوراني مسؤول التسليح في جيش الأبابيل، تحدث لبلدي نيوز عن الاستهداف بالقول: "نحن لا ننفي بيان جيش خالد وما جاء فيه، لكن البيان كان مبالغاً فيه جدا، وما جاء فيه أكثر من الواقع بكثير، والحقيقة أنه كان هناك اختراق أمني من قبل دواعش اليرموك، وقد تمكنوا من زرع عدد من العبوات الناسفة في المرآب، داخل مقر كتيبة الدبابات، وتم الانفجار صباح يوم الخميس بعد الفجر مباشرة داخل المقر، ونتج عنه تدمير دبابة بشكل كامل بالإضافة إلى أضرار بمدفع ميداني 122 وأضرار أصابت لودر حامل للدبابات، والحمد لله تم تفكيك عدد آخر من العبوات التي كانت مجهزة للانفجار في الكتيبة".
أما عن أسباب اختيار التوقيت والموقع، فقال أبو رائد: "طبعا الحادثة جاءت في وقت يتم التجهيز فيه لعمل ضخم ضد دواعش اليرموك، فجيش أبابيل حوران يستلم قطاعاً كبيراً وحيوياً ومهماً في تلك المعركة، وكان هناك مشاركة كبيرة بالعتاد الثقيل والمدافع والهاونات والمضادات وأسلحة أخرى، فهذا التفجير محاولة من دواعش اليرموك لتأخير المعركة، لكن نحن مستمرون وسنبقى على نفس الوتيرة بعملنا".
كما وأكد بيان جيش الأبابيل على أنه سيتم التعامل مع المشتبه بهم بحزم خلال الساعات القادمة، "وأن معركتنا ضد كل أعداء الثورة السورية خاصة ضد داعش المارقة مستمرة"، على حد وصف البيان.
يذكر أن هذا البيان جاء بعد يوم من إصدار "جيش خالد بن الوليد" بياناً أعلن فيه تمكنه من تنفيذ هجوم على أحد مقرات جيش الأبابيل، وتمكن من تدمير عدد من الآليات ومدفع ميداني وناقلة دبابات، على حد وصف البيان، بعد تغلغل أحد مفارزه الأمنية في مقر جيش الأبابيل على أطراف مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.