بلدي نيوز
شهد مركز محافظة دير الزور الخميس الفائت 5 آب، اجتماعا لقادة الميليشيات الإيرانية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن الاجتماع تزعمه القائد العام لقطاع المنطقة الشرقية في الحرس الثوري "الحاج مهدي"، والقيادي "حاج أمير عباس"، ومسوؤل المركز الثقافي "الحاج صادق".
وأضاف أن الاجتماع خرج بمجموعة من القرارات، أهمها إعطاء تعليمات للقوات والميليشيات الإيرانية بعدم التعرض لأي شخص مدني بالسلاح أو الكلام أو الضرب، وعدم إظهار السلاح في الأسواق والشوارع.
ولفت إلى أن الهدف من هذه التعليمات حسب ما جرى تداوله، التقرب قدر الإمكان من المدنيين لنشر التشيّع وإخفاء مظاهر الوجود الإيراني.
وحضر الاجتماع قادة الميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها الشرقي والغربي، وقادتها في حطلة ومراط وخشام والشولا وكباجب، من بينهم قائد قطاع البوكمال، الحاج عسكر، وقائد قطاع الميادين، الحاج حسين.
وكانت إيران قد سعت خلال السنوات الأخيرة من فرض سيطرتها المطلقة على عدد من المدن والمحافظات، وتغليب سلطة الميليشيات التابعة لها على سلطة النظام السوري فيها، حيث باتت تسيطر على معظم الطريق من طهران إلى دمشق حتى بيروت، مروراً بمحافظات دير الزور التي واستولت على مدنها وقراها، واستوطنت فيها ميليشياتها حتى دمشق وريفها.