بلدي نيوز
دانت الخارجية الكندية التصعيد العسكري في درعا، داعية إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وقالت الخارجية الكندية في تغريدة على تويتر: "ندين التصعيد المستمر للعنف من قبل النظام السوري في درعا، وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تمشيا مع قرار مجلس الأمن 2246".
وأكدت الوزارة أن لأهالي درعا الحق في العيش بأمان، معربة عن تضامنها مع عائلات الضحايا.
وأمس الأربعاء، دانت وزارة الخارجية الأمريكية هجوم النظام السوري على محافظة درعا جنوبي البلاد، واصفة إياه بـ "الوحشي".
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: "ندين هجوم نظام بشار الأسد على درعا، وندعو لإنهاء فوري للعنف الذي قتل المدنيين وتسبب بتشريد الآلاف الذين يعانون نقص الغذاء والدواء".
وأضاف الوزير في تغريدة: "نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وفي سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة "درعا" التي تتعرض لهجمات النظام السوري منذ أسبوع.
وشدد بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن جنوب غربي سوريا يشهد "أسوأ وأخطر أعمال عنف منذ عام 2018".
وقال: "هناك خطر جسيم من حدوث تصعيد في درعا"، وأشار إلى أن القصف العنيف أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح 10 آلاف شخص.
ولفت إلى تعرض مستشفى درعا الحكومي الذي يقدم خدمات لـ 50 ألف شخص، للقصف بقذائف الهاون، ودعا البيان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم لسكان درعا.