بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
خسر مواطنون مخصصاتهم من مادة "الخبز" نتيجة خطأ كبير يشوب تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع المادة في محافظة "طرطوس"، وسط استياء شعبي ومطالبة بإلغاء العملية.
وهاجم مواطنون آلية توزيع الخبز الجديدة التي فرضها مؤخرا النظام، وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن كميات من المادة أعيدت إلى الأفران من قبل معتمدين لم يتمكنوا من بيعها لعدم وصول الرسائل للمواطنين أو عدم تفعيل البطاقات.
وطالب المواطنون بالتراجع عن هذه الآلية وتأمين رغيف الخبز بنوعية جيدة وبالسعر الرسمي المحدد وبالكميات التي يحتاجها المواطن والابتعاد عن التجريب في الوضع الحالي.
وكشف تقرير الصحيفة، عن قلة وزن ربطة الخبز المنتج في مخابز القطاع الخاص، حيث أن الربطة فيها سبع خبزات أو أقل ووزنها بحدود 700 إلى 800 غرام فقط، إضافة لسوء نوعية الخبز المنتج وتأخر وصوله للكثير من المعتمدين حتى المساء أو منتصف الليل، وإعطاء بعض المعتمدين مخصصاتهم من مخبزين بدل مخبز واحد وعدم كفاية الكمية عند بعض المعتمدين للأشخاص المسجلين لديهم، وزيادة سعر الربطة على 250 ليرة في الكثير من الأماكن.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، قرارا يقضي بتحديد مخصصات الشرائح السكانية من مادة الخبز التمويني، والموزع عبر البطاقة الذكية، اعتبارا من يوم الأحد 25/7/2021، أي بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، في المحافظات التي بدأت فيها عملية توطين الخبز وهي، (دمشق وريفها، اللاذقية، طرطوس، حماة).
وانتقد موالون القرار، الذي وصفته صحف موالية بأنه تقنين لتوزيع الخبز.
وبموجب القرار المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي يستطيع الشخص الحصول على ربطة خبز واحدة كل 3 أيام، بينما تستطيع الأسرة المكونة من شخصين الحصول على ربطتي خبز كل 3 أيام، والمكونة من 3 أشخاص تحصل على ربطة واحدة كل يوم، وربطتين يوميا للأسرة المكونة من 4 أشخاص.
يذكر أن عملية حفظ الخبز لـ 3 أيام، ستكون شبه مستحيلة في ظل انقطاع الكهرباء وعدم تبريد الثلاجة من جهة، كذلك لرداءة نوعية الرغيف من جهة ثانية، وغالبا فإن الخبز يصبح غير صالح للتناول حين يبيت لليوم التالي.
وكانت رفعت الوزارة سعر ربطة الخبز من 100 إلى 200 ليرة سورية معبأة بكيس نايلون، وذلك على أن يبدأ العمل بالقرارين اعتبارا من صباح يوم الأحد 11 تموز الفائت.